كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله. (١) « في ج ١ ص ٧٢ »
٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الحياة والموت خلقان من خلق الله ، فإذا جاء الموت فدخل في الانسان لم يدخل في شئ إلا وخرجت (٢) » منه الحياة. « ف ج ١ ص ٧١ »
٣ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن سكين قال : سئل أبوعبدالله عليهالسلام عن الرجل يقول : استأثر الله بفلان ، فقال : ذا مكروه ، فقيل : فلان يجود بنفسه ، فقال : لا بأس ، أما تراه يفتح فاه عند موته مرتين أو ثلاثا ، فذلك حين يجود بها لما يرى من ثواب الله عزوجل وقد كان بها ضنينا. « ف ج ١ ص ٧٢ »
بيان : قال الجزري : الاستيثار : الانفراد بالشئ ، ومنه الحديث : إذا استأثر الله بشئ فاله عنه انتهى. أقول : لعل كراهة ذلك لاشعاره بأنه قبل ذلك لم يكن الله متفردا بالقدرة والتدبير فيه ، أو لايمائه إلى افتقاره سبحان بذلك وانتفاعه تعالى به.
٤ ـ ع : عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنما صار الانسان يأكل ويشرب بالنار ، ويبصر ويعمل بالنور ، ويسمع ويشم بالريح ، ويجد الطعام والشراب بالماء ، ويتحرك بالروح ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ : فهكذا الانسان خلق من شأن الدنيا وشأن الآخرة ، فإذا جمع الله بينهما صارت حياته في الارض لانه نزل من شأن السماء إلى الدنيا ، فإذا فرق الله بينهما صارت تلك الفرقة الموت ، ترد شأن الاخرى إلى السماء ، فالحياة في الارض ، والموت في السماء ، وذلك أنه يفرق بين الارواح والجسد ، فردت الروح والنور إلى (٣) القدس الاولى ، وترك الجسد لانه من شأن الدنيا ، وإنما فسد الجسد في الدنيا لان الريح تنشف الماء فييبس فيبقى الطين فيصير رفاتا ويبلى ، ويرجع
__________________
(١) الا أن فيه : فردهم إلى حالهم. م
(٢) في المصدر : وقد خرجت. م
(٣) في المصدر : إلى القدرة « القدس خ ل » الاولى. م