والضعيف ، ولان منه ما يطاق حمله ، ومنه ما لا يطاق حمله إلا من يسهل الله له (١) حمله وأعانه عليه من خاصة أوليائه ، وإنما يكفيك أن تعلم أن الله المحيي المميت ، وأنه يتوفى الانفس على يدي من يشاء من خلقه من ملائكته وغيرهم. « ص ٢٧٥ ـ ٢٧٦ » أقول : تمامه في كتاب القرآن.
٧ ـ شي : عن حمران قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله : « إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون » قال : هو الذي سمي لملك الموت عليهالسلام في ليلة القدر.
٨ ـ جع : قال إبراهيم الخليل عليهالسلام لملك الموت : هل تستطيع أن تريني صورتك التي تقبض فيها روح الفاجر؟ قال : لا تطيق ذلك ، قال : بلى ، قال : فأعرض عني ، فأعرض عنه ثم التفت فإذا هو برجل أسود ، قائم الشعر ، منتن الريح ، أسود الثياب ، يخرج من فيه ومناخره لهيب النار والدخان ، فغشي على إبراهيم ثم أفاق ، فقال : لو لم يلق الفاجر عند موته إلا صورة وجهك لكان حسبه.
٩ ـ نهج : من خطبة له عليهالسلام ذكر فيها ملك الموت : هل تحس به إذا دخل منزلا؟ أم هل تراه إذا توفى أحدا؟ بل كيف يتوفى الجنين في بطن امه : أيلج عليه من بعض جوارحها؟ أم الروح أجابته بإذن ربها؟ أم هو ساكن معه في أحشائها؟ كيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله؟.
١٠ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ما من أهل بيت شعر ولا وبر إلا وملك الموت يتصفحهم في كل يوم خمس مرات. « ف ج ١ ص ٧٠ »
بيان : لعل الاظهر « مدر » مكان « وبر ».
١١ ـ كا : محمد بن يحيى : عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن لحظة ملك
__________________
(١) في المصدر : الا ان يسهل الله له.