صلىاللهعليهوآله : لما اسري بي إلى السماء رأيت في السماء الثالثة رجلا قاعدا : رجل له في المشرق ، ورجل (١ ) في المغرب ، وبيده لوح ينظر فيه ، ويحرك رأسه ، فقلت : يا جبرئيل من هذا؟ فقال : ملك الموت عليهالسلام. (٢) « ص ٢٠٠ »
٤ ـ ن : بهذا الاسناد قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة يقول الله عزوجل لملك الموت : يا ملك الموت وعزتي وجلالي وارتفاعي في علوي لاذيقنك طعم الموت كما أذقت عبادي. « ص ٢٠٠ »
٥ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد ، عن داود ، عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله. (٣) « ص ٢١٤ »
٦ ـ يد : القطان ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن أحمد بن يعقوب بن مطر ، عن محمد بن الحسن بن عبدالعزيز ، عن أبيه ، عن طلحة بن زيد ، عن عبدالله بن عبيد ، عن أبي معمر السعدانى ـ في خبر من أتى أمير المؤمنين عليهالسلام مدعيا للتناقض في القرآن ـ قال عليهالسلام : أما قوله : « قل يتوفيكم ملك الموت الذي وكل بكم (٤) » وقوله : « الله يتوفى الانفس حين موتها » وقوله : « توفته رسلنا وهم لا يفرطون » وقوله : « الذين تتوفيهم الملائكة ظالمي أنفسهم » وقوله : « الذين تتوفيهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم » فإن الله تبارك وتعالى يدبر الامور كيف يشاء ، ويوكل من خلقه من يشاء بما يشاء ، أما ملك الموت فإن الله عزوجل يوكله بخاصته من يشاء من خلقه ، ويوكل رسله من الملائكة خاصة بمن يشاء من خلقه تبارك وتعالى والملائكة الذين سماهم الله عزوجل وكلهم بخاصة من يشاء من خلقه ، إنه تبارك وتعالى (٥) يدبر الامور كيف يشاء ، وليس كل العلم يستطيع صاحب العلم أن يفسره لكل الناس ، لان منهم القوي
__________________
(١) في المصدر : ورجل له. م.
(٢) في المصدر : قال : هذا ملك الموت. م.
(٣) الا ان فيه : وارتفاعى في علو مكانى. م.
(٤) في الصمدر بعد هذه الجملة : ثم إلى ربكم ترجعون. م.
(٥) ليس في المصدر قوله : إنه تبارك وتعالى. م