الانفال « ٨ » ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم و أدبارهم وذوقوا عذاب الحريق ٥٠.
يونس « ١٠ » الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ٦٣ ـ ٦٤.
الاحزاب « ٣٣ » تحيتهم يوم يلقونه سلام ٤٤.
السجدة « ٤١ » إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ٣٠.
محمد « ٤٧ » فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ٢٧.
ق « ٥٠ » وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ١٩. (١)
الواقعة « ٥٦» فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون * فلولا إن كنتم غير مدينين * ترجعونها إن كنت صادقين * فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم * وأما إن كان من أصحاب اليمين ، فسلام لك من أصحاب اليمين * وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم* وتصلية جحيم ٨٣ ـ ٩٤.
المنافقين « ٦٣ » وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ١٠.
القيامة « ٧٥ » كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق * وظن أنه الفراق* والتفت الساق بالساق * (٢) إلى ربك يومئذ المساق ٢٦ ـ ٣٠.
__________________
(١) قال الرضى رحمه الله : هذه استعارة ، والمراد بكسرة الموت ههنا الكرب الذى يتغشى المحتضر عند الموت فيفقد تمييزه ويفارق معه معقوله ، فشبه تعالى بالسكرة من الشراب ، إلا أن تلك السكرة منعمة ، وهذه السكرة مؤلمة. وقوله : « بالحق » يحتمل معنيين : إحداهما أن يكون وجاءت بالحق من أمر الاخرة حتى عرفه الانسان اضطرارا ورآه جهارا ، والاخر أن يكون المراد بالحق ههنا أى بالموت الذى هو الحق. تلخيص البيان ص ٢٢٨.
(٢) قال السيد الرضى رضوان الله عليه في ص ٢٦٨ من تلخيص البيان : هذه استعارة على أكثر الاقوال والمراد به ـ والله أعلم ـ صفة الشدتين المجتمعين على المرء من فراق الدنيا ولقاء أسباب الاخرة ، وقد ذكرنا فيما تقدم مذهب العرب في العبارة عن الامر الشديد والخطب الفظيع بذكر *