ياحار همدان من يمت يرني |
|
من مؤمن أو منافق قبلا |
يعرفني طرفه وأعرفه |
|
بنعته (١) واسمه وما عملا |
وأنت عند الصراط تعرفني |
|
فلا تخف عثرة ولا زللا |
أسقيك من بارد على ظمأ |
|
تخاله في الحلاوة العسلا |
أقول للنار حين توقف للعرض |
|
دعيه لا تقتلي الرجلا |
دعيه لا تقربيه إن له |
|
حبلا بحبل الوصي متصلا |
ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن علي بن مهدي ، وغيره ، عن محمد بن علي ابن عمرو مثله. « ص ٤٠٢ ـ ٤٠٣ » (٢)
بيان : يتئد أي يتثبت ويتأني ، من التؤدة ، وفي « ما » يتأود أي يتعوج. وخبطه : ضربه شديدا. والمحجن كمنبر : العصا المعوجة. وأوب كفرح : غضب ، وفي « ما » اوارا وغليلا ، والاوار بالضم : حرارة الشمس ، وحرارة العطش ، والغليل : الحقد والضغن ، وحرارة الحب والحزن ، وأحجم عنه : كف أو نكص هيبة ، وقد إذا كانت اسمية تكون على وجهين : اسم فعل مرادفة ليكفي ، نحو قولهم : قدني درهم ، واسم مرادف لحسب ، ذكره الفيروزآبادي ، وقال : أرعني سمعك وراعني : استمع لمقالي.
قوله عليهالسلام : نفلا أي زائدا على ما اعطيت من الفضائل والكرائم. قوله عليهالسلام : قبلا أي مقابلة وعيانا. وقوله عليهالسلام : تخاله أي تظنه.
٨ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما يموت موال لنا مبغض لاعدائنا إلا ويحضره رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين والحسن
__________________
(١) في نسخة : بعينه
(٢) أورده الطبرى أيضا في ص ٤ من بشارة المصطفى باختلاف يسير باسناده عن أبى البقاء إبراهيم بن الحسين البصرى ، عن أبى طالب محمد بن الحسين بن عتبة ، عن محمد بن الحسن بن الحسين بن أحمد الفقيه ، عن حمويه أبى عبدالله بن على بن حمويه ، عن محمد بن عبدالله بن المطلب الشيبانى ، عن محمد بن على بن مهدى. إلا أن فيه : أقول للنار حين توقف للعرض * على حرها دعى الرجلا. وزاد في آخره : هذا لنا شيعة وشيعتنا * أعطانى الله فيهم الاملاء. وأورده أيضا الاربلى في ص ١٢٣ من كشف الغمة وفيه : دعيه لا تقربى « لا تقبل » الرجلا.