ورسوله وأهل بيت رسوله فأبغضه ، (١) ويقول جبرئيل : ياملك الموت إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأبغضه واعنف عليه ، فيدنو منه ملك الموت فيقول : يا عبدالله أخذت فكاك رهانك؟ (٢) أخذت أمان براءتك من النار؟ تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟ فيقول : لا ، فيقول : ابشر ياعدو الله بسخط الله عزوجل وعذابه والنار ، أما الذي كنت تحذره فقد نزل بك ، ثم يسل نفسه سلا عنيفا. ثم يوكل بروحه ثلاثمائة شيطان كلهم يبزق في وجهه ويتأذى بروحه. فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النار (٣) فيدخل عليه من قيحها ولهبها. « ف ج ٣٦ ـ ٣٧ »
ين : محمد بن سنان مثله.
بيان : المحلون : الذين لا يرون حرمة الائمة عليهمالسلام ولا يتابعونهم ، قال الفيروز آبادي : رجل محل : منتهك للحرام ، أو لا يرى للشهر الحرام حرمة ، ويقال : رجل محضير أي كثير العدو ، والمحاضير جمعه أي الذين يستعجلون في طلب الفرج بقيام القائم عليهالسلام ، والمقربون بفتح الراء أي أهل التسليم والانقياد ، فإنهم المقربون عند الله ، أو بكسر الراء أي الذين يقولون : الفرج قريب ، ولا يستبطؤنه.
٥٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن عبدالرحيم القصير قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : حدثني صالح بن ميثم ، عن عباية الاسدي أنه سمع عليا عليهالسلام يقول : والله لا يبغصني عبد أبدا يموت على بغضي إلا رآني عند موته حيث يكره ، ولا يحبني عبد أبدا فيموت على حبي إلا رآني عند موته حيث يحب ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : نعم ، ورسول الله صلىاللهعليهوآله باليمين. « ف ج ١ ص ٣٧ »
ين : النضر مثله.
٥٣ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن عبدالعزيز العبدي ، عن ابن أبي يعفور قال : كان خطاب الجهني خليطا لنا ، وكان شديد النصب لآل محمد صلىاللهعليهوآله ،
__________________
(١) في نسخة : فأبغضه واعنف عليه.
(٢) في نسخة : رقبتك.
(٣) في المصدر : فتح له من ابواب النار. م