جعله دكاء (١) وكان وعد ربي حقا * وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ٩٣ ـ ٩٩.
الانبياء « ٢١ » حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون* واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ٩٦ ـ ٩٧ « وقال » : وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ١٠٩.
النمل « ٢٧ » وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ٨٢.
الزخرف « ٤٣ » وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ٦١.
الدخان « ٤٤ » يوم تأتي السماء بدخان مبين * يغشى الناس هذا عذاب أليم* ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون * أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين* ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون * إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون * يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ١١ ـ ١٦.
محمد « ٤٧ » فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها «٢» فأنى لهم إذا جاءتهم ذكريهم ١٨.
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : « هل ينظرون » أي ما ينتظر هؤلاء الكفار « إلا أن تأتيهم الملائكة » لقبض أرواحهم ، وقيل : لانزال العذاب والخسف بهم ، وقيل : لعذاب القبر « أو يأتي ربك » أي أمر ربك بالعذاب فحذف المضاف ، أو يأتي ربك بجلائل آياته فيكون حذف الجار فوصل الفصل ثم حذف المفعول لدلالة الكلام عليه لقيام الدليل في العقل عليه ، أو المعنى : أو يأتي إهلاك ربك إياهم بعذاب عاجل أو آجل بالقيامة كما يقال : قد أتاهم فلان أي قد أوقع بهم « أو يأتي بعض آيات ربك » وذلك نحو خروج الدابة أو طلوع الشمس من مغربها.
وروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : بادروا بالاعمال ستا : طلوع الشمس من
__________________
(١) اى مدكوكا ، مستويا ، مبسوطا.
(٢) اى علاماتها.