عباس ، عن أبيه ، عن صمصم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد قال : كان جبير بن نفير (١) يحدث أن رجالا سألوا النواس بن سمعان (٢) فقالوا : ما أرجى شئ سمعت لنا من رسول الله (ص)؟ فقال النواس : سمعت رسول الله (ص) يقول : من مات وهو لا يشرك بالله عزوجل شيئا فقد حلت له مغفرته ، إن شاء أن يغفر له ، قال نواس عند ذلك : إني لارجو أن لا يموت أحد تحل له مغفرة الله عزوجل إلا غفر له. « ٢٤٩ ـ ٢٥٠ »
٩ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن محمد بن بكر ، عن زكريا بن محمد ، عن محمد بن عبدالعزيز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال النبي (ص) : قال الله جل جلاله : من أذنب ذنبا فعلم أن لي أن اعذبه وأن لي أن أعفو عنه عفوت عنه. « ص ١٧٣ »
سن : أبي ، عمن ذكره ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم مثله. « ص ٢٧ »
١٠ ـ ين : بعض أصحابنا ، عن حنان بن سدير ، عن رجل يقال له : روزبه ، وكان من الزيدية ، عن الثمالي قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : ما من عبد يعمل عملا لا يرضاه الله إلا ستره الله عليه أولا ، فإذا ثنى ستر الله ، فإذا ثلث أهبط الله ملكا في صورة آدمي يقول للناس : فعل كذا وكذا.
١١ ـ شى : عن حسين بن هارون ـ شيخ من أصحاب أبي جعفر ـ عنه عليهالسلام قال : سمعته يقرأ هذ الآية : « وآتيكم من كل ما سألتموه » قال : ثم قال أبوجعفر عليهالسلام : الثوب والشئ لم تسأله إياه أعطاك.
١٢ ـ يج : قال أبوهاشم : سمعت أبا محمد يقول : إن الله ليعفو يوم القيامة عفوا يحيط على العباد ، (٣) حتى يقول أهل الشرك : « والله ربنا ما كنا مشركين » فذكرت
__________________
(١) بالنون والفاء مصغرا ، هو جبير بن نفير بن مالك الحضرمي ، وثقه ابن حجر وقال : جليل من الثانية ، مخضرم ولابيه صحبة ، مات سنة ٨٠ وقيل : بعدها.
(٢) بالنون المفتوحة والواو المشددة ، هو ابن سمعان بن خالد الكلابى أو الانصارى ، صحابى مشهور ، سكن الشام ، قاله ابن حجر. ويوجد ذكره في باب أصحاب النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم من رجال الشيخ.
(٣) في الخرائج المطبوع هكذا : عفوا لا يخطر على بال العباد.