٢٣٠ ـ صفوان عن قتيبة الاعشى قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : عاديتم فينا الاباء والابناء والازواج وثوابكم على الله ، ان أحوج ما تكونون فيه الى حبنا إذا بلغت النفس هذه ـ وأومأ بيده الى حلقه ـ (٢٣٧).
٢٣١ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : : إذا وضع الرجل في قبره أتاه ملكان ملك عن يمينه وملك عن شماله واقيم الشيطان بين يديه عيناه مثل النحاس فيقال له : كيف تقول في هذا الرجل الذى كان بين ( اظهركم ) ظهرانيكم؟ قال : فيفزع له فزعة ( فليفزع لذلك فزعا عظيما ) فيقول إذا كان مؤمنا : ( أ ) عن محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله تسألاني؟ فيقولان له : نعم نومة لاحلم فيها ويفسح له في قبره ( تسع ) تسعة أذرع ثم يرى مقعده في الجنة وهو قول الله عزوجل : « يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة » فإذا ( وإذا ) كان كافرا يقولان له : ( ما ) من هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم؟ فيقول : لا أدري فيخليان بينه وبين
ـــــــــــــــــ
ـ البحار نقله عن الزهد وحوته ايضا نسخة ن ٣.
٢٣٧ ـ البحار ٦ / ١٩١ وفي النسخة الخطية النجفية : ابراهيم وصفوان ( وكذا في ن ٢ وط ط ) عن قتيبة الاعشى وهو ـ خطاء نشاء من وجود : ابراهيم في آخر الحديث المتقدم الساقط في المخطوطة النجفية كما شرنا الى ذلك والمراد به : خليل الرحمن عليهالسلام والصحيح : صفوان عن ... وفي البحار ٢٧ / ١٦٢ عن اعلام الدين للديلمي من كتاب الحسين بن سعيد باسناده عن ابي عبد الله عليهالسلام ( قال : إذا بلغت نفس احدكم هذه ـ واومأ الى حلقه ـ قيل له : اما ما كنت تحذر من هم الدنيا فقد أمنته ثم يعطى بشارته انتهى : ونظيره في هذا الباب وغيره في سائر الابواب من هذا الكتاب كثير في دوائر المعارف الحديثية للاصحاب رضى الله عنهم.