تقذف به في النار (١٠٤).
٩٨ ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ابي حمزة عن يحيى ابن ام الطويل قال : خطب امير المؤمنين عليهالسلام الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال : لا يستغني الرجل وان كان ذا مال وولد عن عشيرته وعن مداراتهم وكرامتهم ودفاعهم عنه بايديهم والسنتهم هم اعظم الناس حياطة له من ورائه والمهم لشؤنه واعظمهم عليه حنوا ( حسرة ) ان اصابته مصيبة أو نزل به يوما بعض مكاره الامور ومن يقبظ يديه عن عشيرته فانما يقبض عنهم يدا واحدة وتقبض عنه منهم ايدي كثيرة ومن محض عشيرته صدق المودة وبسط عليهم يده بالمعروف إذا وجده ابتغاء وجه الله اخلف الله له ما انفق في دنياه وضاعف له الاجر في آخرته واخوان الصدق في الناس خير من المال يأكله ويورثه ، لا يزدادن احدكم في اخيه زاهدا ولا يجعل منه بديلا إذا لم يرمنه مرفقا أو يكون مقفورا من المال ، لا يغفلن ( يعزلن ) احدكم من القرابة يرى به الخصاصة ان يسدها مما لا يضره ان انفقه ولا ينفعه ان امسكه (١٠٥).
٩٩ ـ القاسم عن عبد الصمد بن بشير عن معاوية قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : ان صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ثم قرأ : يصلون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (١٠٦).
ــــــــــــــــ
١٠٤ ـ البحار ٧ / ١٢١ و ٤٧ / ١٠١ والمستدرك ٢ / ٦٣٩.
١٠٥ ـ البحار ٧٤ / ١٠١ ـ ١٠٢ وليس فيه : عن أبي حمزة وفيه : والمهم لشعثه والمستدرك ٢ / ٦٣٩ وفيه : والمهم لشعوثه وفي ط : والمهم لشيعته وعن نسخة جيمه : والملم لشعثه ، وفي ن ١ : حسرة وعن نسخة البحار : حنوا وفي ط : فان ( ان ) اصابته : وفيه : إذا لم ير ( ضه ) منه بديلا ، وفيه وفي ن ١ و ٢ : مغفورا من المال ، وفي النسخ : لا يغفلن احدكم.
١٠٦ ـ البحار ٧ / ٢٧٣ و ٧٤ / ١٠٢ والمستدرك ٢ / ٦٣٩ والاية في الرعد ٢١ وتفسير البرهان في مورد الاية المباركة المجلد ٢ / ٢٨٨ وفي ط : الذين يصلون وفي كلام الله سبحانه : والذين ...