قال : أخذه على المعاصي (٤٦).
٤٠ ـ الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام يقول : من عمل بما فرض الله عليه فهو من خير الناس ومن اجتنبت ما حرم الله عليه فهو من أعبد الناس ومن قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس (٤٧).
٤١ ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن داود فن فرقد عن ابي شيبة الزهري عن أحدهما عليهماالسلام انه قال : ويل لمن لا يدين الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال : ومن قال : لا اله الا الله فلن يلج ملكوت السماء حتى يتم قوله بعمل صالح ولا دين لمن دان الله بغير امام عادل ولا دين لمن دان الله بطاعة ظالم وقال : كل قوم الهاهم التكاثر حتى زار والمقابر قال ومن احسن ولم يسيء خير ممن احسن وأساء ومن أحسن واساء خير ممن أساء ولم يحسن وقال : الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة (٤٨).
٤٢ ـ فضالة عن فضيل بن عثمان عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له أوصني قال : اوصيك بتقوى الله وصدق الحديث واداء الامانة وحسن الصحابة لمن صحبك وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء واجتهد ولا تمتنع بشيء تطلبه من ربك ولا تقل : هذا ما لا اعطاه وادع فان الله يفعل ما يشاء (٤٩).
٤٣ ـ فضالة عن قيس الهلالي عن عجلان ابي صالح قال قال أبو عبد الله عليهالسلام انصف الناس من نفسك وواسهم من مالك وارض لهم ما ترضى لنفسك واذكر الله كثيرا واياك والكسل والضجر فان ابي بذلك كان يوصيني وبذلك كان يوصيه ابوه وذلك في صلاة الليل انك إذا كسلت لم تؤد الى الله حقه وإذا ضجرت
ــــــــــــــــــ
٤٦ ـ البحار ٧٣ / ٣٦٠ والوسائل ١١ / ٢٠٥ وفي ن ١ : عن النضر.
٤٧ ـ البحار ٦٩ / ٤٠٢ والوسائل ١١ / ٢٠٥ وفيهما : بما افترض وكذا في النسخ
٤٨ ـ البحار ٦٩ / ٤٠٢ وذكر الوسائل السند وذيل الحديث في ١٨ / ١١٥ ويأتي صدر الحديث وسنده باختلاف ما في الرقم ( ٢٨٩ ) وتقدم نظير السند في الحديث المرقم٥ ـ
٤٩ ـ البحار ٧٨ / ٢٢٧ وفيه : ولا تمتنع من شيء وفيه : ولا تقول ، والوسائل ٤ / ١٠٩١ وفيه : ولا يمنعك من شيء وفيه : ولا تقول ... وفى النسخ : ولا يمنع من شيء