٨٠ ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن ابن عباد قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام الصنيعة لا تكون صنيعة الا عند ذى حسب أو دين (٨٧).
٨١ ـ ابن أبي البلاد عمن اخبره عن بعض الفقهاء قال : يوقف فقراء المؤمنين يوم القيامة فيقول لهم الرب تبارك وتعالى : أما أني لم افقركم من هوانكم على ولكني افقرتكم لابلوكم انطلقوا فلا يبقى احد صنع اليكم معروفا في الدنيا الا اخذتم بيده فادخلتموه الجنة (٨٨).
٨٢ ـ ابن أبي عمير عن منصور عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان للجنة بابا يقال له باب المعروف فلا يدخله الا اهل المعروف (٨٩).
٨٣ ـ ابن ابي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبيد الله عليه اسلام قال : اصنع المعروف الى من هو أهله ومن ليس هو أهله فان لم يكن هو اهله فانت أهله (٩٠).
٨٤ ـ محمد بن سنان عن داود الرقي عن ابي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : ان الله عز وجل جعل للمعروف اهلا من خلقه حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله واوجب على طلاب المعروف الطلب إليهم وعليهم قضاه كما يسر الغيث الى الارض المجدبة ليحييها ويحيى اهلها وان الله جعل للمعروف اعداءا من خلقه بغض إليهم المعروف وبغض إليهم فعاله وحظر على طلاب المعروف الطلب إليهم وحظر عليهم قضاه كما يحظر الغيث على الارض المجدبة ليهلك به اهلها وما يعفو الله عنه اكثر (٩١).
ــــــــــــــــــ
٨٧ ـ البحار ٧٤ / ٤١٨ ـ ٤١٩ وفيه : الصنيعة لا تكون الا ... والوسائل ج ١١ ص ٥٣١ وفي ط : ابراهيم بن أبي البلاد عن ابن عمار عن نسخة ج وفي ن ٢ : ابراهيم بن عباد وفي ن ١ : ابن عيار.
٨٨ ـ البحار ٧٤ / ٤١٩ وفيه : ولكن افقرتكم لابلوكم .... وكذا في ط عن ج.
٨٩ ـ البحار ٨ / ١٩٧ والوسائل ١١ / ٥٢٩ ونظيره عن الكافي ص ٥٣٥.
٩٠ ـ البحار ٧٤ / ٤١٩ والوسائل ١١ / ٥٢٩.
٩١ ـ البحار ٧٤ / ٤١٩ وفيه : يسر عليهم قضائه ... وحضر عليهم قضائه ـ