٤٥ ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه عن بعض اصحابنا رفعه الى النبي صلىاللهعليهوآله قال : جاء اعرابي الى النبي صلىاللهعليهوآله فاخذ بغرز راحلته وهو يريد بعض غزواته فقال : يا رسول الله علمني عملا ادخل به الجنة فقال ما اجبت ان يأتيه الناس اليك فاته إليهم وما كرهت ان يأتيه اليك فلا تأته إليهم خل سبيل الراحلة (٥٢).
٦٦ ـ ابن النعمان عن داود بن فرقد قال : سمعت ابا عبد الله عليهالسلام يقول : ان العمل الصالح ليذهب الى الجنة فيسهل لصاحبه كما يبعث الرجل غلاما فيفرش له ثم قرأ : اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلا نفسهم يمهدون (٥٣).
٤٧ ـ الحسين بن علوان عن عثمان بن ثابت عن جعفر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام يا علي اوصيك في نفسك
ــــــــــــــــ
ـ الوسائل فذكر قطعتين منه في ١١ / ٤٤٨ والقطعة الاخيرة في ١٧ / ٢٦٥ وفي ن ٢ وط : وان ارادك على ان تخرج ... وفي ط : وهب له ج وايقن ج ومن اجابك ج ، وفي النسخ ، وكل مسكر عليهم حرام.
٥٢ ـ البحار ٧٧ / ١٣٤ وفي ن ٢ وط ج : اصحابه وفي ط ج : بعرز والصحيح : غرز بالغين المعجمة وهو : ركاب الرحل وفي ط : ان يأتوه ( يأتيه ، عن نسخة الاصل ).
٥٣ ـ البحار ٨ / ١٩٧ وفيه : فيمهد لصاحبه و ٧١ / ١٨٧ وتفسير البرهان سورة ٣٠ الاية ٤٤ وهي : ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون وفيه ايضا : فيمهد ولكن في ن ١ و ٢ والمورد الثاني من البحار : فيسهل ، على ما في المتن.
واما العبارة المذكورة في المتن بعنوان الاية فالظاهر عدم وجودها في القرآن الكريم وان كان النسخ متوافقة عليها اللهم الا ان يكون المقصود من العبارة تركيبا خاصا من ضم جزء مما تأخر الى جزء مما تقدم في الايتين كما اتفق هذا المعنى في اوائل دعاء السحر الطويل لابي حمزة الثمالي رحمهالله ، وهو قوله : واسئلوا الله من فضله ان الله كان بكم رحيما والصحيح : ان الله كان بكل شيء عليما ٤ / ٣٢.