لم تؤد الى احد حقه (٥٠).
٤٤ ـ الحسين بن علي الكلبي عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهمالسلام قال : استاذن رجل من اهل رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله اوصني قال له : اوصيك ان لا تشرك بالله شيئا وان قطعت واحرقت بالنار ولا تعص والديك وان ارادا ان تخرج من دنياك فاخرج منها ولا تسب الناس وإذا لقيت اخاك المسلم فالقه ببشر حسن وصب له من فضلك دلوك ، أبلغ من لقيت من المسلمين عني السلام وادع الناس الى الاسلام وايقن ان لك بكل من اجابك عتق رقبة من ولد يعقوب واعلمهم ان الصغراب عليهم حرام يعني النبيذ وهو الخمر وكل مسكر حرام (٥١).
ــــــــــــــــ
٥٠ ـ البحار ٧ / ٢٢٧ وفيه : فضالة عن بشر الهذلي عن عجلان ابي صالح وفيه بعد قوله : الضجر ـ فانك إذا كسلت ... وفي ن ٢ وط : عن بشرا لهذلي وفيهما : الى احد حقا وفي ن ٢ : عن عجلان بن ابي صالح وفي ن ١ : عن عجلان ابي صالح وفي ط : عن عجلان ( بن ) ابي صالح.
٥١ ـ البحار ٦٦ / ٤٩١ و ٧٧ / ١٣٤ وفيه : ابن علوان وهو : الكلبي ( يروي عنه الحسين بن سعيد كثيرا ، تقدم نظيره في الحديث المرقم ١٧ ) وفيه : على رسول الله وفيه : ولا تنهر والديك وان امراك على ان تخرج وفيه : من فضل دلوك وفيه : واعلم ان لك ... وفيه : واعلم ان الصغيراء وفيه : وكل مسكر عليم حرام.
وقال المجلسي ره في البحار في الجزء ١٤ ( السماء والعالم ) ص ٩١٣ من الطبع القديم : لم اجد الصفيرا بهذا المعنى في اللغة ولعل فيه تصحيفا ولا يبعد ان يكون بالغين تصغير الصغرى كما ورد انها خمر استصغرها الناس أو يكون تصغير الغبيراء قال في النهاية : فيه ( أي في الخبر ) : واياكم الغبيراء فانها خمر العالم ، الغبيراء ضرب من الشراب تتخذه الحبش من الذرة وتسمى : السكركة وقال تغلب : هي خمر تعمل من الغبيراء هذا الثمر المعروف ... اه ورواه المجلسي ره ايضا في المصدر هذا عن المحاسن في ضمن وصايا سيد الرسل صلىاللهعليهوآله ، وقطعه ـ