٢٢ ـ قال ابن مسكان وقال الحسن : سمعنا ابا عبد الله عليهالسلام يقول : مرت برسول الله صلىاللهعليهوآله امرأة بذية (٢٥) وهو يأكل فقالت يا محمد صلىاللهعليهوآله : انك لتأكل اكل العبد وتجلس جلوسه فقال لها : ويحك وأي عبد اعبد مني؟ فقالت اما فناولني لقمة من طعامك فناولها رسول الله صلىاللهعليهوآله لقمة من طعامه فقالت : لا والله الا الى في من فيك قال : فاخرج اللقمة من فيه فناولها اياها فاكلتها قال أبو عبد الله عليهالسلام فما اصابت بذاء حتى فارقت الدنيا (٢٦).
٢٣ ـ فضالة عن عبد الله بن بكير عن ابي بصير عن ابي جعفر عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول في خطبته سباب المؤمن فسق وقتاله كفر واكل ماله معصية وحرمة ماله كحرمة دمه (٢٧).
٢ ـ باب الادب والحث على الخير
ـــــــــــــــــ
ـ ذيله من قوله : قال : ان الحياء والعفاف والعي ... في ١١ / ٣٢٨ وايضا البحار ٧٩ / ١١٣ مقتصرا على الذيل.
٢٥ ـ بذى أي فاحش ، بذية : متكلمة بالفحش.
٢٦ ـ البحار ١٦ / ٢٨١ وفيه : قالت : أما لا فناولني لقمة وفيه : فما اصابت بداء وكذا في ن ١ وفيها وط : اما تناولنى خ ل وايضا البحار ٦٦ / ٤٢٠ وفيه : فناولني لقمة ، وفيه : فما أصابها داء حتى فارقت الدنيا روحها والوسائل قطعة في ١٦ / ٥٠٩ واخرى في ١٧ / ١٧٣ باختلاف وسند الحديث من قسم التعليق لا المرسل
٢٧ ـ البحار ٧٥ / ٣٢٠ وفيه : واكل لحمه معصية الله والسائل مثله في ٨ / ٥٩٩ و ٦١٠ وفي ن ٢ : عبد الله بن كثير وكذا في ط عن نسخة الاصل ، ولكنه غلط لعدم وجوده وكثرة رواية فضالة بن ايوب عن عبد الله بن بكير وفي النسختين ايضا : وأكل لحمه ...
* وفي ن ٢ وط : الحظ على الخير وهو غلط وفي ن ١ الحض وهو الصحيح بمعنى الحث والحمل عليه والاغراء به