٢٤ ـ حدثنا الحسين بن سعيد (٢٨) عن فضالة بن ايوب عن ابي المغرا * عن زيد الشحام عن عمرو بن سعيد بن هلال قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام اني لا القاك الا في السنين فاوصني بشيء حتى آخذ به قال : اوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد واياك ان تطمح الى من فوقك وكفى بما قال الله عز وجل لرسول الله صلىاللهعليهوآله : فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم (٢٩) وقال : ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحيوة الدنيا (٣٠) فان خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول الله صلىاللهعليهوآله فانما كان قوته من الشعير وحلواه من التمرو وقوده من السعف إذا وجده وإذا اصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول الله صلىاللهعليهوآله فان الخلايق لم يصابوا بمثله قط (٣١).
ــــــــــــــــــ
٢٨ ـ أوائل جميع أبواب الكتاب على هذا النحو وهو مقول قول راويه : علي بن حاتم على ما أوضحناه في صدر الكتاب
* قال السيد التفرشي (ره) في نقد الرجال في هامش : حميد بن المثنى : أبو المغراء بفتح الميم واسكان الغين المعجمة وبعدها راء ثم الف مقصورة وقيل ممدودة كذا في الايضاح انتهى وعن الخليل : بضم الميم وسكون المعجمة ثم المهملة مع المد وتبعه ابن داود والعلامة في هذا الضبط ( قاموس الرجال ج ١٠ / ١٩١ )
٢٩ ـ جزء من آية ٥٥ من سورة توبة وذكرت ايضا جزءا برقم ٨٥ في نفس السورة هكذا : ولا تعجبك اموالهم واولادهم ...
٣٠ ـ طه : ١٣١ ومن دون : زهرة الحيوة الدنيا في س ١٥ ( الحجر ) ى ٨٨ وتأتى الاية من المورد الاول مع نتيجة نزولها في الحديث المرقم ١٢٥.
٣١ ـ البحار ١٦ / ٢٨٠ نحوه بترك الصدر الى قوله : والاجتهاد وبترك الذيل من قوله : وإذا اصبت و ٧٨ / ٢٢٧ وفيه : ان تطمع وفيه : ووقيده ( والمعنى واحد ) وفيه : مصائبك ، وذكر شبه الحديث في ص ٢٩٥ ، والوسائل ١١ / ٣١٤ وفيه بعد الحديث : أقول : وقد روى الحسين بن سعيد في كتاب الزهد احاديث كثير جدا في هذا المعنى وفي غيره من انواع جهاد النفس.