في النار (١٣).
١١ ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهالسلام. قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : الكلام ثلاثة فرابح وسالم وشاجب فاما الرابح فالذي يذكر الله واما السالم فالذي يقول ما احب الله واما الشاجب فالذي يخوض في الناس (١٤).
١٢ ـ عثمان بن عيسى عن عمير بن اذينة عن سليمان بن قيس قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ان الله حرم
ــــــــــــــــ
١٣ ـ البحار ٧١ / ٣٢٩ و ٧٩ / ١١٢ والوسائل ١١ / ٣٣٠
١٤ ـ البحار ٩٣ / ١٦٥ فيه : وأما السالم فالساكت ، ويرد عليه أن المقسم هو الكلام المراد به المتكلم عناية فكيف يقسم إليه والى الساكت ، فتدبر وفى هذا المورد من البحار : يخوض في الباطل وفى ٧١ / ٢٨٩ : الشاحب مهملا على نحو ما اورده الوسائل في ٨ / ٥٣٩ وفيه : يقول : أحب الله ، والصحيح : اثبات : ما قبل : احب الله وفي ن ١ وط : الساحب بالمهملتين ، والسيد الرضى قدسسره في المجازات النبوية ( طبعة قاهرة ١٣٥٦ ه ص ٢٧٩ ) ذكر نبويا آخر : على هذا اللحن وهو : المجالس ثلاثة : سالم وغانم وشاجب ، ثم أخذ في اخراج بدايعه فقال : وهذا القول مجاز والمراد أن أهل هذه المجالس الثلاثة سالمون وغانمون وشاجبون والشاجب الهالك ... ومعنى هذا الخبر : المجلس الذي لا يذكر فيه الجميل ولا القبيح ولا المنكر ولا المعروف فاهله سالمون والمجلس الذي يذكر فيه الحسن من الاقوال ويتحاض من فيه على جميع الافعال فاهله غانمون والمجلس الذي لا يسمع فيه الا القبيح ولا يفعل فيه الا المحظور فاهله هالكون انتهى وهذا التحرير يؤكد في هذا النبوي تفسير السالم بالساكت وضبط الشاجب بالجيم واما الشاحب ( بالحاء المهملة ) المهزول والمتغير لونه كما في ن ٢ فهو لا يناسب السياق المذكور في النويين فالصحيح : الشاجب بالاعجام والله العالم وايضا اورده البحار مع بيانه في ١ / ١٤٩