ملك الموت وحملة العرش فيقال له : قل لحملة العرش : فليموتوا ثم يجيء ملك الموت لا يرفع طرفه فيقال له : من بقى؟ فيقول : يا رب لم يبق غير ملك الموت فيقول له : مت يا ملك الموت فيموت ثم يأخذ الارض بشماله والسماوات بيمينه فيهزهن هزا مرات ثم يقول : أين الذين كانوا يدعون معي شركاء؟ أين الذين كانوا يجعلون معى الها آخر؟ (٢٢٣).
٢١٧ ـ فضالة عن اسماعيل بن ابي زياد عن ابي عبد الله عليهالسلام عن ابيه عليهالسلام قال : قال علي عليهالسلام ما انزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله وقال علي عليهالسلام ما اطال عبد الامل الا أساء العمل وكان يقول : لو راى العبد أجله وسرعته إليه لا بغض الامل وطلب الدنيا (٢٢٤).
٢١٨ ـ فضالة عن اسماعيل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان عيسى بن مريم عليهالسلام يقول : هو لاتدري متى يلقاك ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجأك؟ (٢٢٥).
١٥ ـ ( باب من يعاين المؤمن والكافر )
٢١٩ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن سنان عن عمار بن مروان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : منكم والله يقبل ولكم والله يغفر انه ليس بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى السرور وقرة العين الا ان تبلغ نفسه ها هنا ـ وأومأ بيده الى حلقه ـ ثم قال : انه إذا كان ذلك واحتضر حضره رسول الله صلىاللهعليهوآله والائمة وعلى جبرئيل وملك الموت عليهالسلام فيدنو منه جبرئيل ( على عليهالسلام ) فيقول : لرسول الله صلىاللهعليهوآله ان هذا كان يحبكم ( يحبنا ) أهل البيت فأحبه
ــــــــــــــــــ
٢٢٣ ـ البحار ٦ / ٣٣٠ ـ ٣٢٩ وفيه : دخلنا وفيه : نعزيه وكذا في ن ٢ وفي ط عن نسخة أصله ، وفيه في عدة مواضع : فيقول ( وعن نسخة الاصل ، يقال ) له.
٢٢٤ ـ البحار ٧٣ / ١٦٦ والمستدرك ١ / ٨٨ والنسخ متوافقة على الفاظ الحديث
٢٢٥ ـ البحار ١٤ / ٣٣٠ و ٧١ / ٢٦٧ وفي ن ٢ : عن أبيه قال : كان ، وكذا في ط عن نسخة.