٢٥٤ ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن يعقوب بن شعيب بن ميثم قال : سمعت ابا عبد الله عليهالسلام يقول : نار تخرج من قعر عدن تضيء لها أعناق الابل تبصر من أرض الشام تسوق الناس الى المحشر (٢٦١).
٢٥٥ ـ الحسن بن محبوب عن الحسن بن علي قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : قال محمد بن علي عليهماالسلام : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الصابرون؟ فيقوم عنق من الناس ثم ينادي ( مناد ) : أين المتصبرون؟ فيقول عنق من الناس فقلت : جعلت فداك وما الصابرون؟ قال : الصابرون على أداء الفرائض والمتصبرون على ترك المعاصي (٢٦٢).
١٨ ـ ( باب الشفاعة ومن ( يخرج ) خرج من النار )
٢٥٦ ـ حدثنا الحسين بن سعد قال : حدثنا فضالة عن القاسم بن بريد عن محمد بن مسلم : قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الجهنميين فقال : كان أبو جعفر عليهالسلام يقول : يخرجون منها فينتهى بهم الى عين عند باب الجنة تسمى عين الحيوان فينضح عليهم من مائها فينبتون كما ينبت الزرع لحومهم وجلودهم وشعورهم (٢٦٣).
٢٥٧ ـ فضالة بن أيوب عن عمر بن ابان عن أديم أخي أيوب عن حمران قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : انهم يقولون : لا تعجبون من قوم يزعمون أن الله يخرج قوما من النار فيجعلهم من أصحاب الجنة مع أوليائه؟ فقال : أما يقرؤن قول الله تبارك وتعالى : ( ومن دونهما جنتان ) انها جنة دون جنة ونار دون نار انهم لا يساكنون أولياء الله وقال : ( ان ) بينهما والله منزلة ( منزلتين ) ولكن لا أستطيع أن أتكلم ان أمرهم لا ضيق
ــــــــــــــــ
٢٦١ ـ ٧ / ٩٨ وفي ط عن نسخة ج : ينفر من أهل الشام.
٢٦٢ ـ البحار ٧ / ١٨١.
٢٦٣ ـ البحار ٨ / ٣٦٠ وتفسير البرهان عند تفسير الاية ١٠٧ من سورة هود وفيه : القاسم بن يزيد ( بريد خ ) وفي النسخ : القاسم بن يزيد ، سبق نظيره في سنة الحديث المرقم ١٨٦.