غيره كان عليه حسرة يوم القيامة (٤٥) *.
٣٩ ـ ( عن ) النضر عن ابراهيم بن عبد الحميد عن زيد الشحام قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : احذروا سطوات الله بالليل والنهار ، فقلت : وما سطوات الله؟
ـــــــــــــــــ
٤٥ ـ البحار ٦٩ / ٣٨٢ الى قوله كثيرا وفيه : درست عن ابن ابي يعفور وفيه : ومواساة الاخ اخاه و ٩٣ / ١٥٠ عن الخصال وفيه ايضا : درست عن ابن ابي يعفور وفيه : ومواخاة الاخ اخاه واورد الذيل عن النضر عن درست عن ابن ابي يعفور عن ابي عبد الله عليهالسلام في ٢ / ٣٥ ويشير الى معناه ما يأتي في الحديث المرقم ١٨١ وفي ط : عن ( ابي ، ج ) سلمة عن ابي يعقوب وفي ن ١ و ٢ : عن ابي سلمة عن ابي يعقوب وفيهما : قال ابن ابي يعقوب وفي ط : وقال ( أبو يعقوب ج ) ابن ابي يعقوب وفي البقية كالمتن.
* صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله : « اذكروا الله ذكرا كثيرا » قال : إذا ذكر العبد ربه في اليوم مأة مرة كان ذلك كثيرا ، البحار ٩٣ / ١٦٠ عن كتاب الزهد والمستدرك عنه ١ / ٣٨٣
البحار ٩٣ / ١٦٤ من كتاب الزهد عن عثمان بن عبيد الله رفعه قال : إذا كان الشتاء نادى مناد : يا اهل القرآن قد طال الليل لصلاتكم وقصر النهار لصيامكم فان كنتم لا تقدروا على الليل أن تكابدوه ولا على العدو أن تجاهدوه وبخلتم بالمال أن تنفقوه فاكثروا ذكر الله ، وايضا البحار ٩٣ / ١٦٤ ـ ١٦٥ ومن كتاب ( الظاهر المراد به : الزهد ، لعدم ذكره في كتاب المؤمن المطبوع ولا ذكره البحار ولا المستدرك عن المؤمن ) قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما ابتلى المؤمن بشيء اشد من المواساة في ذات الله عز وجل والانصاف من نفسه وذكر الله كثيرا ثم قال : اما اني لا اقول : سبحان الله والحمد لله ولكن اذكره عند ما حرم ، اقول : ذكرت واخرجت هذه الروايات في الذيل لان البحار والمستدرك رواياها عن الزهد وهي غير موجودة في المتن المستنسخ من نسخة مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام في النجف أتلى سميناها : بالنسخة النجفية كذلك غيرها.