لا يحل لكم فانما ذلك عليكم (٤٠).
٣٤ ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من أحب لله ومن أبغض لله واعطى لله فهو ممن كمل ايمانه (٤١).
٣٥ ـ وعنه عليهالسلام قال : من أوثق عرى الايمان أن تحب لله وتبغض لله وتعطي في الله وتمنع في الله (٤٢).
٣٦ ـ النضر بن سويد عن زرعة عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله تعالى : قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحاجرة فقلت : هذه نفسي أقيها فكيف أقي اهلي؟ فقال : تأمرهم بما أمر الله به وتنهاهم عمانها هم الله عنه فان اطاعوك كنت قد وقيتهم وان عصوك كنت قد قضيت ما كان عليك (٤٣).
٣٧ ـ النضر بن سويد عن حسن عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : اتقوا الله حق تقاته ، فقال : يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر (٤٤).
٣٨ ـ النظر بن سويد عن درست عن أبى سلمة عن ابي يعقوب قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ثلاثة لا طيقهن الناس : الصفح عن الناس ومواساة الرجل في ماله وذكر الله كثيرا قال ابن أبي ( أبو ) يعقوب قال أبو عبد الله عليهالسلام من وصف عدل وخالفه الى
ـــــــــــــــــ
٤٠ ـ البحار ٦٩ / ٣٩٧ ـ ٣٩٦ وفيه : حتى تكون كثيرا ، وليست فيه كلمتان هما : ١ ـ العلانية ، ٢ ـ ولا تظلموا ، وفي ن ٢ موسى غير موجود وكذا في ط عن نسخة الاصل وفي ن ٢ وط : يجتمع ، وفيهما : فانما ذلك لكم ولا تظلموا.
٤١ ـ الوسائل ١١ / ٤٣٤ وفي النسخ : وابغض لله.
٤٢ ـ الوسائل ١١ / ٤٣٤.
٤٣ ـ البحار ١٠٠ / ٧٤ والوسائل ١١ / ٣١٨ ـ ٣١٧ نحوه ملفقا في حديثين وتفسير البرهان الى قوله : اقي اهلي ، في ذيل الاية الشريفة ٦ من سورة ٦٦ ( التحريم )
٤٤ ـ البحار ٧٠ / ٢٩٢ وفيه : عن ابي الحسين عن ابي بصير ... والوسائل ١١ / ١٨٦ وفيه عن حسن عن ابي بصير كما هنا وكذا في ن ١ وط وفي ن ٢ : عن حسين