والمنافق يسيء كل يوم ويعتذر منه (٩).
٨ ـ النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان قال : (١٠) قال رسول الله صلى الله وآله : الا اخبركم بشراركم؟ قالوا بلى يا رسول الله قال المشاؤن بالنميمة والمفرقون بين الاحبة والباغون للبراء العيب (١١).
٩ ـ فضالة بن نزار عن الحسين بن عبد الله قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : من كف عن اعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه غضبه يوم القيامة (١٢).
١٠ ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة الحذاء عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء
ـــــــــــــــــ
٩ ـ البحار ٦٧ / ٣١٠ والوسائل ١١ / ٤٢٥ باختلاف ضئيل وفي ن ١ : ولا يعتذر منه والمنافق يسيء ويعتذر منه وفي ط ايضا : ولا يعتذر منه ...
١٠ ـ الظاهر سقوط عن أبي عبد الله عليهالسلام عن الموضع على ما تشهد به النسخ
١١ ـ البحار ٧٥ / ٢٦٤ والوسائل ٨ / ٦١٦ وسقط عن ط : للبراء العيب أي : الطالبون العيب للبراء أي غير المعيوبين.
١٢ ـ البحار ٧١ / ٤٢٦ و ٧٥ / ٢٦٠ وفيهما : فضالة عن الحسين بن عبد الله وفيهما : جعفر عليهالسلام ( وفي ط : جعفر بن محمد عليهماالسلام ) وفي المورد الاول من البحار : أقال الله عثرته ... وفي كلا مورديه : كف الله عنه عذاب .. والظاهر ان : بن نزار ، زيادة لعدم وجوده في الرواة ، والصحيح : فضالة بن ايوب ( وعليه ط ون ١ ) روى عنه الحسين بن سعيد ورواياته عنه يناهز ألفا في كتاب الاخبار فما في فهرست النجاشي ره عن الحسين بن يزيد السوراني من تغليط رواية فضالة عن الحسين بن سعيد وانما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة ، اما قصور أو مؤل على أن المنفى انما هي رواية الحسين عن نفس فضالة لا روايته عن كتاب فضالة وانما الراوى عنه نفسه هو الحسن اخوه بالخصوص ، والحسين هو ابن عبد الله الارجانى ، ورواه الوسائل ٨ / ٦١١ على نحو المتن الا ان فيه : عذاب يوم القيامة.