الجنة على كل فحاش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال وما قيل له فانك ان فتشته لم تجده الا لغية أو شرك شيطان فقال رجل يا رسول الله أو في الناس شرك شيطان؟ فقال : أما تقرء قول الله : وشاركهم في الاموال والاولاد فقيل : وفي الناس من لا يبالي ما قال وما قيل له؟ فقال : نعم من تعرض الناس فقال فيهم وهو يعلم انهم لا يتركونه فذلك الذي لا يبالي ما قال وما قيل له (١٥).
١٣ ـ النظر بن سويد عن عاصم بن حميد عن ابي حمزة عن ابى جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : ان اسرع الخير ثوابا البر واسرع الشر عقوبة البغي وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من عيوب الناس ما يعمى عنه من نفسه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه وأن يؤذى جليسه بما لا يعنيه (١٦).
١٤ ـ صفوان بن يحيى عن ابي خالد عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أتى النبي صلىاللهعليهوآله اعرابي فقال له : أوصني يا رسول الله فقال : ( نعم اوصيك بحفظ ) ما بين رجليك (١٧).
ـــــــــــــــــ
١٥ ـ البحار ٧٩ / ١١٢ والوسائل ١١ / ٣٢٩ نحوه واورد البحار نحو الشطر الاول منه في ضمن جوامع الكلم للنبي صلىاللهعليهوآله في ج ١٧ / ٤٣ من الطبع القديم وفيه على كل فاحش ... وفيه : وما قيل فيه اما انه ان تبينه لم تجده الا لبغي ... الى قوله : والاولاد ، وتفسير البرهان في سورة ١٧ المجلد ٢ / ٤٢٦ وفيه : عمر بن اذينة وكذا في ن ٢ وط وفي ن ١ : عمرو بن اذينة والصحيح : عمر بن اذينة.
١٦ ـ البحار ٧٥ / ٤٧ ـ ٤٨ والوسائل ١١ / ٢٣٢ و ٣٣٣ وفيه : عن ابي عبيدة بتغيير يسير ، وقوله : كفى بالمرء ... الى آخره ـ هو نحو الحديث الاول من هذا الكتاب وفي النسخ : بالمرء عمى أن يبصر ... و ( أو ) مكان ( ان ) في الموردين الاخيرين.
١٧ ـ البحار ٧١ / ٢٧٤ والوسائل ١٤ / ٢٧٠ وأبو خالد هو القماط اسمه يزيد كوفي ثقة روى عنه صفوان بن يحيى على ما في فهرست النجاشي وأما أبو خالد القماط خالد بن يزيد فهو رجل آخر طبقته من أصحاب الصادق عليهالسلام على ما في جخ ـ ق.