قال : اعوذ بمحمد فاقلع الرجل عنه الضرب فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يتعوذ بالله فلا تعيذه ويتعوذ بمحمد فتعيذه والله احق ان يجار عايذه من محمد فقال الرجل : هو حر لوجه الله فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله والذي بعثني بالحق نبيا لو لم تفعل لواقع وجهك حر النار (١٢٦).
١٢٠ ـ الحسن بن علي قال : سمعت ابا الحسن عليهالسلام يقول : ان علي بن الحسين عليهماالسلام ضرب مملوكا ثم دخل الى منزله فاخرج السوط ثم تجرد له ثم قال : اجلد علي بن الحسين فابى عليه فاعطاه خمسين دينارا (١٢٧).
٨ ـ باب ما جاء في الدنيا ومن طلبها
١٢١ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : ان مثل الدنيا مثل الحية ، مسها لين وفي جوفها السم القاتل يحذرها الرجل العاقل ويهوى إليها الصبيان بايديهم (١٢٨).
١٢٢ ـ فضالة بن ايوب عن عبد الله بن فرقد عن ابي كهمش عن عبد المؤمن الانصاري عن ابي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : استحيوا من الله حق الحياء فقيل يا رسول الله : ومن يستحيى من الله حق الحياء؟ فقال : من استحيى من الله حق الحياء فليكتب اجله بين عينيه وليزهد في الدنيا وزينتها ويحفظ الرأس
ـــــــــــــــــ
١٢٦ ـ البحار ١٦ / ٢٨٢ و ٧٤ / ١٤٣ والوسائل ١٥ / ٥٨٢
١٢٧ ـ أورده البحار في ج ٤٦ / ٩٢ وفيه : قال : قال أبو الحسن عليهالسلام وكذا في ٧٤ / ١٤٣ وفيه : قال : اجلد .... وفي ن ١ وقع هنا سقط وهو من قوله : فاخرج ، الى قوله : علي بن الحسين ، وكذا في ط عن نسخة : ج أقول : الحسن بن علي هنا مشترك بين : ابن علي بن يقطين وابن علي بن فضال وابن علي بن زياد الوشاء والراجح في النظر هو الاخير وان كان الجميع ثقة
١٢٨ ـ البحار ٧٣ / ١٢٤ وفي ط : ويهوى إليها الصبيان ( الفتيان ) بايديهم.