١١٧ ـ فضالة عن داود بن فرقد قال : سمعت ابا عبد الله عليهالسلام : يقول : في كتاب رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا : استعملتم ما ملكت ايمانكم في شيء يشق عليهم فاعملوا معهم فيه قال : وان كان ابي يأمرهم فيقول : كما انتم فيأتي فينظر فان كان ثقيلا قال : بسم الله ثم عمل معهم وان كان خفيفا تنحى عنهم (١٢٤).
١١٨ ـ فضالة عن ابان بن عثمان عن زياد بن ابي رجاء عن ابي عبد الله عليهالسلام وعن ابي سخل عن سلمان قال : بينا انا جالس عند رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا قصد له رجل فقال يا رسول الله : المملوك فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله ابتلى بك وبليت به لينظر الله عز وجل كيف تشكر وينظر كيف يصبر (١٢٥).
١١٩ ـ فضالة عن ابان عن عبد الله بن طلحة عن ابي عبد الله عليهالسلام قال استقبل رسول الله صلىاللهعليهوآله رجل من بني فهد وهو يضرب عبدا له والعبد يقول اعوذ بالله فلم يقلع الرجل عنه فلما ابصر العبد برسول الله صلىاللهعليهوآله
ــــــــــــــــ
ـ ( أو القاسم بن محمد عن علي ، وهو : ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير الذي روى عنه القاسم بن محمد الجوهري كثيرا. وفي ط عن نسخة : بسوطه ، وفيه ، سقط : الله قبل : يا علي بن الحسين.
١٢٤ ـ البحار ٤٦ / ٣٠٣ وفيه : فيشق ، وفيه : ليأمرهم و ٤٧ / ١٤٢ وفيه : قال : قال : في كتاب ... وفيه يشق ، وأورده النوري ره في مستدركه ٣ / ٣٩ وفيه : عن أبي عبد الله قال : قال في كتاب رسول الله ... وفيه : يشق ، وفيه وان كان أبي يأمرهم ، وعلق على كلمة : وان كان أبي ، بقوله في الهامش هكذا الاصل ولعل الصحيح فيه : وأن أبي كان يأمرهم ، وفي ط : قال : وكان أبي يأمرهم فيقول : كما انتم فينظر فان كان
١٢٥ ـ البحار ٤٧ / ١٤٢ وفيه : عن أبي سخيلة وكذا في ط ون ٢ وفي ن ١ : أبي سخلة ، أقول : أبو سخيلة عد في أصحاب علي عليهالسلام ولم يعرف اسمه وان قيل انه عاصم بن طريف ( ظريف ) وظاهر جامع الرواة ذلك ولم يثبت وأيضا ظاهره ونص قاموس الرجال ان أبا عبد الله في السند شخص آخر غير المعصوم عليهالسلام والله العالم وفي ط إذ قصد له رجل ... قال عرفانيان : اللهم اغفر للمؤلف والكاتب والمرتب وباني الطبع