افترى حين اغضب ولئلا اقتل حين اغضب وقال أبو عبد الله عليهالسلام : الغضب مفتاح كل شر وقال : انه ابليس كان مع الملائكة وكانت الملائكة تحسب انه منهم وكان في علم الله انه ليس منهم فلما امر بالسجود لادم حمى وغضب فاخرج الله ما كان في نفسه بالحمية والغضب (٦٨).
٦٢ ـ حماد بن عيسى عن ربعي قال قال : أبو عبد الله عليهالسلام ليحيى السقاء : يا محيى ان الخلق الحسن يسر وان الخلق السيء نكد.
٦٣ ـ المحاملي عن ذريح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا اراد الله باهل بيت خيرا رزقهم الرفق في المعيشة وحسن الخلق (٧٠).
٦٤ ـ حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن العلاء بن كامل قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا خالطت الناس فان استطع ان لا تخالط احدا من الناس الا كانت يدك عليه العليا فافعل فان العبد يكون منه بعض التقصير في العبادة ويكون له الخلق الحسن فيبلغه الله بخلقه درجة الصائم القائم (٧١).
ـــــــــــــــــ
٦٨ ـ هذا الجمع من الاخبار نقله البحار ٧٣ / ٢٦٦ وفيه : فقال له رسول الله .. وفيه : فاستيسرها .. والمستدرك ٢ / ٣٢٦ وتفسير البرهان نقل الجزء الاخير من هذا التجميع مضيفا إليه : اياك و ، قبل قوله : الغضب في الجزء الاول ص ٧٨ من الطبعة الثانية بطهران في مطبعة آفتاب ، وفي ط : ( رجل ) أسافر فاكون في البادية وفي عن غير نسخة الاصل : فرجع فقال : اني وجدت ... وفيه عن نسخة جيمه : من الحمية والغضب.
٦٩ ـ البحار ٧١ / ٣٩٤ وفي ن ١ وط عن نسخة ج : يكدر ، وبقية النسخ ، نكد.
٧٠ ـ البحار ٧١ / ٣٩٤ والمحاملي هواما : شعيب المحاملي أو أبوه : صالح بن خالد المحاملي أبو شعيب.
٧١ ـ البحار ٧١ / ٣٩٤ وفي ط عن ج : محمد بن سنان عن الحسين بن المختار ... وفي ط أيضا : خلق حسن.