عليه وآله فقالوا يا رسول الله : انا حفرنا لفلان فعرضت لنا صخرة فجعلنا نضرب حتى تثلمت معاولنا فقال النبي صلىاللهعليهوآله : كيف؟ وقد كان حسن الخلق ارجعوا فاحفروا فرجعوا فسهل الله حتى امكنهم دفنه (٦٥).
٥٩ ـ علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لو كان حسن الخلق خلقا يرى ما كان شييء أحسن خلقا منه ولو كان سوء الخلق خلقا يرى ما كان شيء ، اسوء خلقا منه وان الله ليبلغ العبد بحسن الخلق درجة الصائم القائم (٦٦).
٦٠ ـ النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن رجل من بني هاشم قال : سمعته يقول : أربع من كن فيه كمل اسلامه ولو كان ما بين قرنه وقدمه خطايا لم ينقصه ذلك : الصدق والحيا وحسن الخلق والشكر (٦٧).
٦١ ـ فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال جاء اعرابي الى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله علمني شيئا واحدا فاني رجل اسافر فاكون في البادية قال : لا تغضب ، واستيسرها الاعرابي فرجع الى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله علمني شيئا واحدا فاني اسافر واكون في البادية فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : لا تغضب فاستيسرها الاعرابي فرجع فاعاد السؤال فاجابه رسول الله صلىاللهعليهوآله فرجع الرجل الى نفسه وقال : ( لا اسئل عن شيء بعد هذا ، البحار ) : اني وجدته قد نصحني وحذرني لئلا
ـــــــــــــــــ
٦٥ ـ البحار ج ١٧ / ٣٨٨ ويأتي نظيره تحت الرقم ٧٤ وفي ط ون ٢ : وكيف.
٦٦ ـ البحار ٧١ / ٣٩٤ وفيه : جابر عن أبي جعفر عليهالسلام وكذا ن ١ وبحسب المتن ، وفي البحار : ما كان مما خلق الله شيء أحسن منه ولو كان الخرق خلقا يرى ما كان مما خلق الله شيء أقبح منه .. وفي ط ون ٢ : جابر عن أبي عبد الله وبحسب المتن نحو البحار.
٦٧ ـ البحار ٦٩ / ٤٠٢ وفيه : لم ينتقصه وفي ن ٢ : لم تنقصه.