أعنّا بطول السجود » (١).
وفي خبر آخر ، أنَّ قوما أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالوا : يا رسول الله ، اضمن لنا علىٰ ربك الجنة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « علىٰ أن تعينوني بطول السجود » (٢).
وعن ربيعة بن كعب أنه سأل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بأن يدعو له بالجنة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أعنّي بكثرة السجود » (٣).
ومن الفوائد المترتّبة علىٰ طول السجود ، توفيق الله تعالىٰ لأن يحشر حليف السجدة الطويلة مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته الطاهرين عليهمالسلام ، وذلك هو الفوز العظيم.
أورد الديلمي عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : « جاء رجل إلىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : علّمني عملاً يحبّني الله ، ويحبّني المخلوقون ، ويثري الله مالي ، ويصح بدني ، ويطيل عمري ، ويحشرني معك.
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : هذه ست خصال تحتاج إلىٰ ست خصال ، إذا أردت أن يحبّك الله فخفه واتّقه ، وإذا أردت أن يحبّك المخلوقون فأحسن إليهم
__________________
(١) الكافي ٣ : ٢٦٦ / ٨ باب فضل الصلاة.
(٢) أمالي الطوسي ٢ : ٢٧٧. ومستدرك الوسائل ٤ : ٤٧١ / ٥١٩٠ باب ١٨ من أبواب السجود. وجامع أحاديث الشيعة ٥ : ٤٦٥ / ٨٣١٥ فضل السجود.
(٣) دعوات الراوندي : ٩. ومستدرك الوسائل ٤ : ٤٧١ / ٥١٩٢ باب ١٨ من أبواب السجود.