الفصل الرابع
السجود علىٰ التربة الحسينية
يمكن تقسيم ما يصح السجود عليه بحسب أدلته الثابتة إلىٰ ما يأتي :
أوّلاً : السجود علىٰ الأرض سواء كانت تراباً أو رملاً أو حجراً أو مدراً أو حصىً أو طيناً ، بشرط تمكين الجبهة (١) ، ويدل عليه حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا » الذي روي بألفاظ متقاربة في كثير من الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها (٢).
__________________
(١) لأن السجود وضع الجبهة علىٰ ما يصح السجود عليه ، ومع عدم التمكن لا يصدق الوضع ، بل يكون عن مجرد المسّ. مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام / السيد عبدالأعلىٰ السبزواري ٥ : ٤٥٧.
(٢) اُنظر صحيح
البخاري ١ : ٩١ باب التيمم مؤسسة التاريخ العربي ـ بيروت. وصحيح مسلم ١ : ٣٧٠ ـ ٣٧١ / ٣ ـ ٥ كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي ، دار الكتب العلمية ـ بيروت. وسنن أبي داود ١ : ١٣٢ ـ ١٣٣ / ٤٩٢ باب في المواضع التي لا يجوز فيها الصلاة. وسنن النسائي ١ : ٢٦٧ /