علىٰ ذكر بعضه ، وعلىٰ النحو الآتي :
أ ـ عن الامامين الصادق والكاظم عليهماالسلام ، أنّهما كانا يكثران في سجدة الشكر من قول : « أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب » (١).
ب ـ كما روي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : « إذا أصابك أمر فبلغ منك مجهودك فاسجد علىٰ الأرض وقل : يا مذلَّ كل جبار ، يا معزَّ كل ذليل ، قد وحقك بلغ بي مجهودي فصلِّ علىٰ محمد وآل محمد وفرّج عني » (٢).
ج ـ وسُئل الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام عن سجدة الشكر وما يقال فيها ، فقال عليهالسلام : « السجدة بعد الصلاة المكتوبة شكرا لله علىٰ توفيقه عبده لأداء فرضه ، وأدنىٰ ما يقال في هذه السجدة : شكراً لله ثلاثاً.. » (٣).
إنّ لسجدة الشكر فوائد وعطاءات جمّة تشتمل علىٰ غاية ما يصبو إليه الإنسان المؤمن من خير الدنيا والآخرة ، كزيادة النعمة ، وتوفيق الطاعة ، واستجابة الدعاء فيها ، زيادة علىٰ ما يكتبه الله عزَّ وجلَّ من حسنات وما يمحوه من سيئات كما هو واضح من كلام أهل البيت عليهمالسلام.
فقد سُئل الإمام الرضا عليهالسلام عن سجدة الشكر وعن معنىٰ شكرا لله ؟
__________________
(١) الكافي / الكليني ٣ : ٣٢٣ / ١٠ باب السجود والتسبيح والدعاء. ومستدرك الوسائل ٤ : ٤٦٣ / ٥١٦٧ باب ١٤ من أبواب السجود.
(٢) الدعوات / قطب الدين الراوندي : ٥١ / ١٢٨ فصل في ألحَّ في الدعاء وأوجزه.
(٣) من لا يحضره الفقيه / الصدوق ١ : ٢١٩ ـ ٢٢٠ / ٩٧٧ باب ٤٧ سجدة الشكر والقول فيها.