فقلت : أخشى عليك ، فلا ندري ما نلقى بعدك من الناس ؟
قال : أنتم المستضعفون بعدي !!
ورواه أحمد : ٦ / ٣٣٩ ، ومجمع الزوائد : ٩ / ٣٤
وقال الفخر الرازي في تفسيره : ٢٥ / ٣٥ :
وثبت بالنقل المتواتر أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب علياً والحسن والحسين ، وإذا كان ذلك ، وجب علينا محبتهم ، لقوله فاتبعوه.
وكفى شرفاً لآل رسول الله ( ص ) فخراً ختم التشهد بذكرهم والصلاة عليهم في كل صلاة. انتهى.
* *
وكل ( أهل البيت ) جزء من المقياس النبوي
في سنن الترمذي : ٤ / ٣٤٤ :
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي بحبي.
وقال العزيزي في السراج المنير : ١ / ٥٧ : هذا حديثٌ صحيح من طريق ابن عباس ، وأخرجه الحاكم والترمذي. انتهى.
ورواه الطبراني في الكبير : ٣ / ٤٦ و١٠ /٢٨١
والحاكم في المستدرك : ٣ / ١٥٠
والخطيب في تاريخ بغداد : ٤ /١٦٠
وأحمد في فضائل الصحابة : ٢ / ٩٨٦
وفي الطبراني الأوسط : ٣ / ٢٠٣ :
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال قال رسول الله ( ص ) : لا يؤمن عبدٌ حتى أكون أحب اليه من نفسه ، وأهلي أحب اليه من أهله ، وعترتي أحب اليه من عترته ، وذاتي أحب اليه من ذاته. انتهى.