قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ قال فما سمعناه قط ينتمي قبلها ـ ألا إن الله عز وجل خلق خلقه فجعلني من خير خلقه ، ثم فرقهم فرقتين فجعلني من خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني من خيرهم بيتاً ، وأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً !!
وروى نحوه ابن ماجة : ١ / ٥٠ ، وقال بعده : في الزوائد : رجال إسناده ثقات. إلا أنه قيل : رواية محمد بن كعب عن العباس مرسلة.
ونحوه في الترمذي : ٥ / ٣١٧ ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
ورواه الحاكم في مستدرك : ٣ / ٣٣٣ وص ٥٦٨ و٤ / ٧٥ ، بعدة روايات.
والهيثمي في مجمع الزوائد : ١ / ٨٨ ، بعدة روايات.
والخطيب في تاريخ بغداد : ٥ / ٣١٧
وكنز العمال : ١١ / ٧٠٠ ( حم ، ت ، ك ـ عن عبدالمطلب بن ربيعة ، ك ـ عن العباس ) وفي : ١٢ / ٤١ ( طس ، ك عن عبدالله بن جعفر ) ( ط ، ص عن عبدالله بن جعفر ) ( خط ، كر ، عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة ، وقال الخطيب : غريب والمحفوظ عن أبي الضحى عن ابن عباس ، وقال : ورواه جماعة عن أبي الضحى مرسلاً ).
وفي ص ٩٧ : ( هـ عن العباس بن عبد المطلب ) ( حم ، ت عن علي ). انتهى.
وفي الترمذي : ٤ / ٢٩٢ :
عن المطلب بن أبي وداعة ، قال : جاء العباس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنه سمع شيئاً فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : من أنا ؟
فقالوا : أنت رسول الله عليك السلام.
قال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب : إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً وخيرهم نفساً. هذا حديث حسن.
وقال العزيزي في السراج المنير : ١ / ٣٦٤ : هذا حديث صحيح.