وفي الإحتجاج للطبرسي : ١ / ١٦ :
وعنه عليهالسلام قال : يأتي علماء شيعتنا القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والأنوار تسطع من تيجانهم ، على رأس كل واحد منهم تاج بهاء ، قد انبثت تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة ، فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلها ، فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ومن ظلمة الجهل علموه ومن حيرة التيه أخرجوه ، إلا تعلق بشعبة من أنوارهم ، فرفعتهم الى العلو حتى تحاذى بهم فوق الجنان ، ثم ينزلهم على منازلهم المعدة في جوار أساتيذهم ومعلميهم ، وبحضرة أئمتهم الذين كانوا اليهم يدعون.
ولا يبقى ناصبٌ من النواصب يصيبه من شعاع تلك التيجان إلا عميت عينه وأصمت أذنه وأخرس لسانه ، وتحول عليه أشد من لهب النيران ، فيحملهم حتى يدفعهم الى الزبانية فيدعونهم الى سواء الجحيم.
* *