أما الاول :
فقد روى الحاكم في المستدرك : ٢ / ٤٦٥ ، وصححه :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا أول من تنشق الأرض عنه ، ثم أبو بكر ، ثم عمر ، ثم آتي أهل البقيع فيحشرون معي ، ثم أنتظر أهل مكة !!
وتلا عبد الله بن عمر : يوم تشقق الأرض عنهم سراعاً ذلك حشر علينا يسير !
ورواه أيضاً في : ٣ / ٦٨ ، وصححه.
ورواه في كنز العمال : ١١ / ٤٠٣
وروى نحوه في / ٤٢٦ و٤٣٣ ( عن الترمذي ، وحسنه ، وأبي عروبة في الأوائل ، والطبراني الكبير ، وابن عساكر ، وأبي نعيم في فضائل الصحابة ، عن ابن عمر.
وبآخر عن ابن عساكر ، عن أبي هريرة. انتهى.
وتلاحظ في هذه الأحاديث أنها تعطي الأولية في الحشر ودخول الجنة لأبي بكر وعمر ، ثم لأهل البقيع ، ثم للقرشيين في مكة !
كما يوجد عندهم حديث آخر يميلون الى قبوله ، رواه في كنز العمال : ١٣ / ٢٣٣ عن علي ! قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر ، فيعطيني الله من الكرامة ما لم يعطني من قبل. ثم ينادي مناد : يا محمد قرب الخلفاء ، فأقول : ومن الخلفاء ؟!
فيقول جل جلاله : عبد الله أبو بكر الصديق ، فأول من تنشق الأرض عنه بعدي أبو بكر ، ويقف بين يدي الله فيحاسب حساباً يسيراً ، ويكسى حلتين خضراوين ، ثم يوقف أمام العرش.
ثم ينادي مناد : أين عمر بن الخطاب ؟ فيجيء وأوداجه تشخب دماً فأقول : عمر ! من فعل هذا بك !؟
فيقول : مولى المغيرة بن شعبة ، فيوقف بين يدي الله فيحاسب حساباً يسيراً ، ثم يكسى حلتين خضراوين ، ثم يوقف أمام العرش.