ثم أذن المؤذن فقمنا على حالب يحلب ناقة ، فتناول الاناء فشرب قائماً ثم سقاني ، فخرجنا نمشي الى المسجد ، فقال لي : ما جاءنا بك يا سفيان ؟
قلت : حبكم والذي بعث محمداً بالهدى ودين الحق.
قال : فأبشر يا سفيان فإني سمعت علياً يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين ، يعني السبابتين ، ولو شئت لقلت هاتين يعني السبابة والوسطى ، إحداهما تفضل على الأخرى.
أبشر يا سفيان فإن الدنيا تسع البر والفاجر ، حتى يبعث الله إمام الحق من آل محمد صلى الله عليه وآله.
هذا لفظ أبي عبيد وقال ( وفي حديث محمد بن الحسين وعلي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفاً ، عن الحسن غير مرفوع الى النبي صلىاللهعليهوآله ، إلا في ذكر معاوية فقط ).
ورواه ابن طاووس في الملاحم والفتن / ١٠٩ ، ملخصاً عن الفتن للسليلي ...
ورواه ابن أبي الحديد : ١٦/٤٤ ، عن أبي الفرج بسنديه بتقديم وتأخير ، وفي سنده محمد بن أحمد بن عبيد بدل محمد بن أحمد أبو عبيد. والبصري بدل المصري. وابن عمرو بدل محمد بن عمرويه ، والاشنانداني بدل الأشناني.
ورواه في البحار : ٤٤ /٥٩ ، وفي العوالم : ١٦ /١٧٨ ، عن ابن أبي الحديد بسنديه.
* *