وله أيضاً :
ولقد عـجـبـت لقائل لي مرة |
|
عـلامـة فهم مـن الفقهاء |
سماك قومك سـيـداً صدقوا به |
|
أنت الموفق سـيـد الشعراء |
ما أنـت حين تخص آل محمد |
|
بالمدح منك وشـاعـر بسواء |
مدح الملوك ذوي الغني لعطائهم |
|
والمدح منك لـهم بغير عطاء |
فابشر فإنك فـايـزٌ فـي حبهم |
|
لو قد وردت عـلـيهم بجزاء |
مـا يـعـدل الدنيا جميعاً كلها |
|
من حوض أحمد شربة من ماء |
وله أيضاً :
أؤمـل فـي حبه شـربةً |
|
مـن الحوض تجمع أمناً وريا |
إذا مـا وردنا غداً حوضه |
|
فأدنى الـسـعـيد وذاد الشقيا |
متى يـدن مولاه منه يقل |
|
رد الحوض واشرب هنيئاً مريا |
وإن يـدن منه عدو لـه |
|
يذده عـلي مكاناً قـصـيـا |
وله أيضاً :
فإنك تلقاه لدى الحوض قائماً |
|
مع المصطفى بالجسر جسر جهنم |
يجيران من والاهما في حياته |
|
الـى الروح والظل الظليل المكرم |
ـ وله قصيدة مطلعها :
هلا وقفت على المكان المعشب |
|
بين الطويلع فاللوى من كبكب |
ومنها :
إنا نـديـن بـحـب آل محمد |
|
ديناً ومن يحببهم يـسـتـوجـب |
منا المودة والولاء ومـن يـرد |
|
بدلا بال مـحـمـد لا يـحـبب |
ومتى يمت يرد الجحيم ولا يرد |
|
حوض الرسول وإن يرده يضرب |
ضـرب المحاذر أن تعر ركابه |
|
بالسوط سـالـفة البعير الأجرب |