ورواه الحافظ الحسكاني في تفسير الآية (٢٣) من سورة ( ق ) من شواهد التنزيل بسنده عن الكلابي ، وبسند آخر ، ثم قال : ورواه أيضاً الحماني عن شريك : حدثنيه أبو الحسن المصباحي ، حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن واصل ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان ، حدثنا يعقوب بن إسحاق من ولد عباد بن العوام ، حدثنا يحيى بن عبدالحميد ، عن شريك ، عن الأعمش قال : حدثنا أبو المتوكل الناجي : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لمحمد وعلي : أدخلا الجنة من أحبكما ، وأدخلا النار من أبغضكما ، فيجلس علي على شفير جهنم فيقول لها : هذا لي وهذا لك ! وهو قوله : ألقيا في جهنم كل كفار عنيد. ثم رواه بأسانيد أخر...
ورواه أيضاً الطوسي في الحديث : ٩ ـ ١١ من أماليه : ١ / ٢٩٦ ط ٣ ، قال : قال أبو محمد الفحام : حدثني أبو الطيب محمد بن الفرحان الدوري قال : حدثنا محمد بن علي بن فرات الدهان ، قال : حدثنا سفيان بن وكيع ، عن أبيه عن الأعمش : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول الله تعالى يوم القيامة لي ولعلي بن أبي طالب : أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما. وذلك قوله تعالى : ألقيا في جهنم كل كفار عنيد.
وقريباً منه رواه بسند آخر في الحديث (٣٢) من المجلس ١٣ ، من : ١ / ٣٧٨ ورواه أيضاً بسنده عن أبي المفضل الشيباني في الحديث : (٧) من المجلس : (١٢) من أماليه : ٢ / ٦٣٩ ط. بيروت ، قال : قال أبوالمفضل : حدثنا ابراهيم بن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة قال : حدثنا عبيد بن الهيثم بن عبيد الله الأنماطي البغدادي بحلب قال : حدثني الحسن بن سعيد النخعي ابن عم لشريك ، قال : حدثني شريك بن عبد الله القاضي قال : حضرت الأعمش في علتة التي قبض فيها ، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبوحنيفة فسألوه عن حاله فذكر ضعفاً شديداً ، وذكر ما يتخوف من خطيئاته وأدركته ذمة فبكى.