الله ، وصيام شهر رمضان فإنه جنة من عذاب الله ، وحج البيت فإنه ميقات للدين ومدحضة للذنب ، وصلة الرحم فإنها مثراة للمال ومنسأة للاجل ، والصدقة في السر فإنها تذهب الخطيئة وتطفيء غضب الرب ، وصنايع المعروف فإنها تدفع ميتة السوء ، وتقي مصارع الهوان. ومثله في : ٩٣ / ١٧٧
ونحوه في : ٧٤ / ٢٨٩ ، عن تحف العقول ، قال : خطبته عليهالسلام المعروفة بالديباج :
الحمد لله فاطر الخلق ، وخالق الاصباح ، ومنشر الموتى ، وباعث من في القبور ، وأشهد أن لا الَه إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله صلىاللهعليهوآله عباد الله ، إن أفضل ماتوسل به المتوسلون الى الله جل ذكره : الايمان بالله وبرسله وما جاءت به من عند الله ... الحديث ، كما تقدم بتفاوت.
ورواه في : ٧١ / ٤١٠ ، عن علل الشرائع عن أبي ، عن سعد ، عن ابراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن حماد عن ابراهيم بن عمر ، رفعه الى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إن أفضل ما توسل به المتوسلون ...
ورواه في : ٦٢ / ٣٨٦ ، عن أمالي المفيد ، عن الإمام الصادق عليهالسلام ، بتفاوت وزيادة في آخره ، قال ( ألا فاصدقوا فإن الله مع من صدق ، وجانبوا الكذب فإن الكذب مجانب الايمان ، ألا وإن الصادق على شفا منجاة وكرامة ، ألا وإن الكاذب على شفا مخزاة وهلكة ، ألا وقولوا خيراً تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، وأدوا الأمانة الى من ائتمنكم ، وصلوا من قطعكم ، وعودوا بالفضل عليهم. انتهى.
ولكن التوسل بالأعمال الصالحة لا ينفي التوسل بالنبي وآله صلىاللهعليهوآله ، فقد ثبت أنه لا يقبل عملٌ لمسلم إلا بولايتهم ، وأنه لا يرفع دعاء إلا بالصلاة عليهم ، وهو التوسل بهم ! وقد روي ذلك عندنا في مصادر الجميع !
* *