٤ ـ افتتاح الصلاة بالتوجه الى الله بالنبي وآله صلىاللهعليهوآله
في الكافي : ٢ / ٥٤٤ :
ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة :
اللهم إني أتوجه اليك بمحمد وآل محمد ، وأقدمهم بين يدي صلاتي ، وأتقرب بهم اليك ، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين.
مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم فإنها السعادة ، واختم لي بها ، فإنك على كل شيء قدير.
ثم تصلي فإذا انصرفت قلت :
اللهم اجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية وبلاء ، واجعلني مع محمد وآل محمد في كل مثوى ومنقلب ، اللهم اجعل محياي محياهم ، ومماتي مماتهم ، واجعلني معهم في المواطن كلها ، ولا تفرق بيني وبينهم ، إنك على كل شيء قدير.
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا رفعه قال : تقول قبل دخولك في الصلاة :
اللهم إني أقدم محمداً نبيك صلىاللهعليهوآله بين يدي حاجتي ، وأتوجه به اليك في طلبتي ، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين. اللهم اجعل صلاتي بهم متقبلة ، وذنبي بهم مغفوراً ، ودعائي بهم مستجاباً ، يا أرحم الراحمين.
وفي الكافي : ٣ / ٣٠٩ :
وعنه ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان ، ومعاوية بن وهب قالا : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا قمت الى الصلاة فقل :
اللهم إني أقدم اليك محمداً صلىاللهعليهوآله بين يدي حاجتي وأتوجه به اليك ، فاجعلني به وجيها عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين. إجعل صلاتي به مقبولة ، وذنبي به