وفي الفقيه : ١ / ٥٥٦ :
روى موسى بن القاسم البجلي ، عن صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سهل عن أشياخهما عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
إذا حضرت لك حاجة مهمة الى الله عز وجل فصم ثلاثة أيام متوالية : الأربعاء والخميس والجمعة ، فإذا كان يوم الجمعة إن شاء الله تعالى فاغتسل والبس ثوباً جديداً ، ثم اصعد الى أعلى بيت في دارك وصل فيه ركعتين ، وارفع يديك الى السماء ثم قل :
اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك ، وإنه لا قادر على حاجتي غيرك ، وقد علمت يارب أنه كلما تظاهرت نعمتك علي اشتدت فاقتي اليك ، وقد طرقني هم كذا وكذا وأنت بكشفه ، عالمٌ غير معلم ، واسعٌ غير متكلف ، فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فنسفت ، ووضعته على السماء فانشقت ، وعلى النجوم فانتثرت ، وعلى الأرض فسطحت ، وأسألك بالحق الذي جعلته عند محمد والأئمة عليهمالسلام ... وتسمهم الى آخرهم ، أن تصلي على محمد وأهل بيته ، وأن تقضي حاجتي ، وأن تيسر لي عسيرها ، وتكفيني مهمها ، فإن فعلت فلك الحمد ، وإن لم تفعل فلك الحمد ، غير جائر في حكمك ، ولا متهم في قضائك ، ولا حائف في عدلك.
وتلصق خدك بالأرض وتقول :
اللهم أن يونس بن متي عبدك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له ، وأنا عبدك أدعوك فاستجب لي.
ثم قال أبو عبدالله عليهالسلام : لربما كانت الحاجة لي فأدعو بهذا الدعاء فأرجع وقد قضيت.
صلاة أخرى للحاجة :
روى سماعة عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال :
إن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب وأعطاه ، وإذا كانت له حاجة الى سلطان ، رشا البواب وأعطاه !