قال مسروق : وكان الناس يومئذ أخماساً ، فأتيتها بخمسين رجلاً عشرة من كل خمس ، فشهدوا لها أن علياً قتله !!
وقال في هامشه :
وفي المناقب لابن شهر آشوب ٣ / ٦٧ : عن الدارمي بإسناده عن الأصبغ بن نباتة وعن جميع التميمي كليهما عن عائشة : أنها لما روت هذا الخبر ، قيل لها : فلم حاربتيه ؟ قالت : ما حاربته من ذات نفسي إلا حملني طلحة والزبير. وفي رواية : أمرٌ قدر وقضاءٌ غلب.
وذكر فضل بن شاذان المتوفي ٢٦٠ هـ في الإيضاح / ٨٦ : عن أبي خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : لعن الله عمرو بن العاص ما أكذبه ! لقوله : أنه قتل ذا الثدية بمصر.
وروى البحراني في غاية المرام / ٤٥١ الباب الأول الحديث ٢١ نقلاً من كتاب صفين للمدائني عن مسروق : أن عائشة قالت له ـ لما عرفت ـ : من قتل ذي الثدية ؟ لعن الله عمرو بن العاص ، فإنه كتب إليَّ يخبرني أنه قتله بالاسكندرية ، إلا أنه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله ، سمعته يقول : يقتله خير أمتي من بعدي.
ورواه في شرح الأخبار : ١ / ٤٣٠ ، وفي هامشه :
رواه ابن المغازلي في المناقب / ٥٥ عن أحمد بن محمد بن عبدالوهاب بن طاوان ، عن الحسين بن محمد العلوي ، عن أحمد بن محمد الجواربي ، عن أحمد بن حازم ، عن سهل بن عامر البجلي ، عن أبي خالد الأحمر ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : قالت عائشة : يا مسروق إنك من ولدي ، وإنك من أحبهم إليّ ، فهل عندك علم من المخدج ؟
قال قلت : نعم ، قتله علي بن أبي طالب على نهر يقال لأعلاه تامرا ولأسفله النهروان ، بين أحفاق وطرفاء.