وفي بحار الأنوار : ٣٨ / ٩ :
تاريخ الخطيب : روى الأعمش ، عن عدي ، عن زر ، عن عبيدالله ، عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من لم يقل علي خير البشر فقد كفر.
وعنه في التاريخ بالاسناد عن علقمة عن عبدالله قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : خير رجالكم علي بن أبي طالب ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد. الطبريان في الولاية والمناقب بإسنادهما الى مسروق عن عائشة : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم الى الله وسيلة. أي المخدج وأصحابه.
وفي هامش اختيار معرفة الرجال : ١/ ٢٣٩ :
ومن المتفق عليه لدى الجميع أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال في المخدج ذي الثدية : يقتله خير الخلق والخليفة.
وفي رواية يقتله خير هذه الأمة ، وفي روايات جمة عن عائشة قالت : سمعت النبي صلىاللهعليهوآله يقول : هم ـ أي المخدج وأصحابه ـ شر الخلق والخليقة ، يقتله خير الخلق والخليقة ، وأقربهم الى الله وسيلة.
رواه الحافظ نور الدين في مجمع الزوائد ٦ / ٢٣٩ ، راجع في ذلك :
إحقاق الحق : ٨ / ٤٧٥ ـ ٥٢٢ ، ومسلم في صحيحه ٣ / ١١٢ طبعة محمد علي ، وأحمد بن حنبل في مسنده ٣ /٥٦ ، والبخاري في صحيحه ٤ / ٢٠٠ الطبعة الأميرية ، والنسائي في الخصائص : ٤٣ طبعة مصر.
ومن طرق عديدة عنها عنه صلىاللهعليهوآله ، هم شر الخلق والخليقة يقتلهم سيد الخلق والخليقة ، وفي أخبار كثيرة أنه صلىاللهعليهوآله قال لعلي عليهالسلام : وإنك أنت قاتله يا علي.
ثم قد أطبقت الأمة على أن علياً عليهالسلام قد قتله يوم النهروان ، وأخبر الناس بذلك ، وقد كان عليهالسلام يخبر به وبصفته من قبل ، ثم استخرجه من تحت القتلى فوجدوه على ما كان يذكر فيه من صفته ، فكبر الله وقال : صدق الله ورسوله وبلغ رسوله.