وفي أنساب الأشراف / ٣٢٠ :
وبعض الرواة يزعم أن أويساً القرني العابد ، قتل مع علي بصفين. ويقال : بل مات بسجستان. قالوا : وكان علي بصفين في خمسين ألفاً ، ويقال : بل في مئة ألف. وكان معاوية رحمهالله !! في سبعين ألفاً ، ويقال : في مأة ألف ، فقتل من أهل الشام خمسة وأربعون ألفاً ، ومن أهل العراق خمسة وعشرون ألفاً ، والله أعلم.
وقال في هامشه :
وهذا هو الشائع المعروف بين العلماء ، لم يتردد فيه إلا بعض النواصب ، وقد ذكر الكثيرون من منصفي أهل السنة استشهاد أويس بصفين ، وذكره ابن عساكر بطرق في ترجمة أويس من تاريخ دمشق : ٦ / ٦٩ ، وفي ترجمة زيد بن صوحان : ١٩ / ١٣١ ، وفي تهذيبه : ٦ / ١٤
قال في مجمع الزوائد : ١٠ / ٢٢ : وعن ابن أبي ليلى قال : نادى رجل من أهل الشام يوم صفين أفيكم أويس القرني ؟
قالوا نعم.
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من خير التابعين أويس. رواه أحمد بن حنبل وإسناده جيد.
وقال ابن مسكويه في الحكمة الخالدة / ١٣٤ : وذكر ابن أبي ليلى الفقيه أن أويساً وجد في قتلى رجالة علي بن أبي طالب يوم صفين.
وقال الحاكم في ترجمة أويس من المستدرك : ٣ / ٤٠٢ :
سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب قال : سمعت العباس بن محمد الدوري يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : قتل أويس القرني بين يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يوم صفين.
وبالسند المتقدم عن أبي العباس محمد بن يعقوب ، عن عباس بن الدوري ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا شريك ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال :