صارم :
أعوذ بالله من غضب الله ما هذه الجرأة على الله ؟ كيف تقول ( ولا تسمع دعائي بسبب ذنوبي ) !!!
هل تعتقد أن الله لا يسمع ؟ نعوذ بالله من الخذلان.
هل تعتقد أن الله يخفى عليه شيء في الأرض وفي السماء ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.
أفق يا رجل فوالله إن الذي قلته ليزلزل الجبال. هداك الله. أرجو أن تستغفر الله بلا واسطة عن هذا الذنب العظيم. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولي معك وقفة باذن الله.
العاملي :
عبارة ( إن كنت لا تسمع دعائي بسبب ذنوبي ) تعني لا تستجيب .. وسماع الدعاء بمعنى استجابته عربي فصيح أيها العربي !!
صارم :
هل لك أن تدلني على أن السماع بمعنى الاستجابة من لغة العرب وقبل ذلك القرآن؟
العاملي :
يستحب للمصلي أن يقول سمع الله لمن حمده ، ومعناها استجاب وليس مجرد السماع. ويكفي استعمالها عند العرب بقولهم : هل يسمع فلان منك أم لا ؟ وهو ليس سؤالا عن حالة أذنيه وطرشه !!
وفي سنن النسائي : ٨ / ٢٦٣ : عن أبي هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الأربع : من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعاء لا يسمع. انتهى.
وفي هذا كفاية ، فأجب على ما ذكرته في موضوعنا.