أبي نضرة ، عن أسير بن جابر بن عمر ، أنه قال لأويس : استغفر لي.
قال : كيف أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن خير التابعين رجل يقال له أويس.
ورواه الحاكم في المستدرك : ٣ / ٤٠٢ ورواه الخطيب في الجمع والتفريق : ١ / ٤٨٠ ورواه ابن معين في تاريخه ( رواية الدوري ) : ١ / ٣٢٤ ونحوه في الجامع الصغير : ٣ حديث رقم ٤٠٠١
وروى أبو نعيم في حلية الأولياء : ٢ / ٨٦ :
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا علي بن حكيم ، أخبرنا شريك ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : نادى رجل من أهل الشام يوم صفين : أفيكم أويس القرني ؟
قال : قلنا نعم ، وما تريده منه ؟
قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أويس القرني خير التابعين بإحسان. وعطف دابته فدخل مع أصحاب علي رضى الله تعالى عنهم.
وقال أبو نعيم في الحلية : ٢ / ٨٢ ، بعد حديث عن أويس : فهذا ما أتانا عن أويس خير التابعين ... انتهى.
وقال في كنز العمال : ١٢ / ٧٣ :
إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، وكان به بياض فبريء ، فمروه فليستغفر لكم ( م. عن عمر ) ...
خير التابعين أويس ( ك. عن علي ).
خير التابعين أويس القرني ( ك عن علي ، ق ، كر عن رجل ). انتهى.
وقد وردت صفة ( خير التابعين ) في أحاديث أخرى ، كما سيأتي.