اللفوت (١) ، وأضم العنود (٢) ، وأكثر الزجر (٣) ، وأقل الضرب ، وأشهر بالعصا ، وأدفع باليد ، ولو لا ذلك لأعذرت.
قال أبو جعفر : وكان معاوية إذا حدث بهذا الحديث يقول : كان والله عالما برعيته.
قال ابن قتيبة : رملت السرير وأرملته : إذا نسجته بشريط من خوص أو ليف.
وذقن عليها .. أي وضع عليها ذقنه يستمع الحديث.
وقوله : فقرع حجكم .. أي خلت أيام الحج من الناس ، وكانوا يتعوذون من قرع الفناء و (٤) ذلك ألا يكون فيه أهل.
والقائبة (٥) : قشر البيضة إذا خرج منها الفرخ.
والقوب : الفرخ ..
قوله : إني لأرتع وأشبع (٦) وأسقي فأروي .. مثل مستعار من رعية الإبل ، .. أي إذا أرتعت الإبل .. أي أرسلتها ترعى ، تركتها حتى تشبع ، وإذا سقيتها تركتها حتى تروى.
وقوله : أضرب العروض .. فالعروض (٧) : الناقة تأخذ يمينا وشمالا ولا
__________________
(١) اللقوت : جاء في (س).
(٢) جاء في حاشية ( ك ) : قال الجزري في حديث عمر : وأنهز الفوت وأضم العنود .. اللفوت : هي الناقة الضجور عند الحلب تلتفت إلى الحالب فتعضه فينهزها بيده فتدور ليفتدي باللبن من النهر وهو الضرب ، فضربها مثلا للذي يستعصي ويخرج عن الطاعة. منه [ ( رحمهالله ) ].
انظر : النهاية ٤ ـ ٢٥٩ ، لا توجد فيه : اللفوت ـ الثاني ـ وفيه أيضا : فتدر لتغتدي.
(٣) في المصدر : الضجر. إلا أنه عند نقل كلام ابن قتيبة ذكره بالزاى كالمتن.
(٤) لا توجد الواو في (س).
(٥) هنا سقط ذكره في شرح النهج ، وهو : وذلك ألا يكون عليه غاشية وزوار ، ومن قرع المراح ، وذلك ألا يكون فيه إبل ، والقابية.
(٦) في المصدر : فأشبع.
(٧) في المصدر : العروض ـ بلا فاء ـ.