وقوله عليهالسلام : من طاف في البيت طوافاً واحداً كتب الله له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة ورفع له ستة آلاف درجة حتى إذا كان عند الملتزم فتح الله سبعة أبواب الجنة .
وقال له أحد أصحابه : جعلت فداك هذا الفضل كله في الطواف ؟ قال : نعم وأخبرك بأفضل من ذلك ؟
قضاء حاجة المؤمن المسلم أفضل من طواف وطواف وطواف حتى بلغ عشراً (١) .
وروي عن الصادق عليهالسلام في كتاب الحديقة الناشرية قوله عليهالسلام :
من مشى في حاجة أخيه المؤمن أظله الله عز وجل بخمسة وسبعين ألف ملك ولم يرفع قدماً إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه سيئة ورفع له بها درجة فإذا فرغ من حاجته كتب الله بكل ما قضاه أجر حاج ومعتمر .
وقوله عليهالسلام : من مشى في حاجة أخيه المؤمن كان أحب إلى الله تعالى من عتق ألف نسمة وحمل ألف بعير في سبيل الله مُسرجةٍ مُلجمة .
وقوله عليهالسلام : من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله تعالى كتب الله له ألف ألف حسنة يغفر الله له فيها لأقاربه وجيرانه وإخوانه ومعارفه .
وقوله عليهالسلام ؛ والذي بعث محمداً صلىاللهعليهوآلهوسلم بالحق بشيراً ونذيراً لقضاء حاجة امرىء مسلم وتنفيس كربته أفضل عند الله من حجة وطواف وعمرة حتى عد عشراً .
__________________
(١) جامع السعادات ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ .