دفع الله سبحانه ذلك بقوله :
( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) (١) .
وكان هذا الخطاب الموجه إلى النبي نوح في شأن ولده بعد الآية السابقة عليه التي أبدى فيها نوح احتمال حصول النجاة لولده لكونه من أهله وقد وعد الله سبحانه بنجاتهم في آية أخرى والآية السابقة على هذه الآية هي قوله تعالى :
( وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ) (٢) .
وقد رد الله سبحانه على نبيه هذا بقوله :
( إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ) (٣) .
__________________
(١) سورة هود ، الآية : ٤٦ .
(٢) سورة هود ، الآية : ٤٥ .
(٣) سورة هود ، الآية : ٤٦ .