باب حجج الله على خلقه
١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي شعيب المحاملي ، عن درست بن أبي منصور ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ليس لله على خلقه أن يعرفوا وللخلق على الله أن يعرفهم ولله على الخلق إذا عرفهم أن يقبلوا.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة
______________________________________________________
اتباع الأهواء والعمل بالقياس في الدين.
السابع : حمله على التقية لموافقته ظاهر المذاهب الأشاعرة وأشباههم ، لكن لا ضرورة فيه ، وحمله على بعض الوجوه السابقة أظهر.
والرضا كيفية نفسانية تنفعل بها النفس وتتحرك نحو قبول شيء ، سواء كان ذلك الشيء مرغوبا لها أو مكروها ، والغضب حالة نفسانية تنفعل بها النفس وتتحرك نحو الانتقام ، وقد يطلقان على نفس الانفعالين ، والنوم حالة تعرض للحيوان من استرخاء أعصاب الدماغ من رطوبات الأبخرة المتصاعدة ، بحيث تقف الحواس عن أفعالها ، لعدم انصباب الروح الحيواني إليها ، واليقظة زوال تلك الحالة.
وأقول : لعل تخصيص تلك الستة من بين سائر الصفات النفسانية لأنها مما يتوهم فيها كونها بالاختيار ، أو يقال : أنها أصول الكيفيات النفسانية فيظهر سائرها بالمقايسة ، كاللذة والألم ، والإرادة والكراهة والحياة والموت ، والصحة والمرض ، والفرح والغم ، والحزن والهم ، والبخل والحقد وأشباهها ، والأول أظهر.
باب حجج الله على خلقه
الحديث الأول : ضعيف.
ويعرف شرحه مما مر في الأخبار السابقة ، وهذه الأخبار وأمثالها مما يدل على الحسن والقبح العقليين.
الحديث الثاني : مجهول.