٤ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي الصباح قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل « أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ » فقال يا أبا الصباح نحن والله الناس المحسودون.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى « فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً » قال جعل منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم عليهالسلام وينكرونه في آل محمد صلىاللهعليهوآله قال قلت « وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً » قال الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم.
باب
أن الأئمة عليهمالسلام هم العلامات التي ذكرها الله عز و
جل في كتابه
١ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أبي داود المسترق قال حدثنا داود الجصاص قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول « وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ
______________________________________________________
الحديث الرابع : ضعيف.
الحديث الخامس : حسن.
باب أن الأئمة عليهمالسلام هم العلامات التي ذكرها الله عز وجل
في كتابه
الحديث الأول : ضعيف.
« وَعَلاماتٍ » قال الطبرسي (ره) أي وجعل لكم علامات أي معالم يعلم بها الطرق ، وقيل : العلامات الجبال يهتدى بها نهارا « وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » ليلا والمراد بالنجم الجنس ، وقيل : إن العلامات هي النجوم أيضا لأن من النجوم ما يهتدى بها ، ومنها ما يكون علامة لا يهتدى بها ، وقيل : أراد بها الاهتداء في القبلة ، انتهى.